لو شاء طيفك بعد الله أحياني
لو شاء طيفُكَ بعدَ اللهِ أحيانيإلمامةٌ منه بي في بَعْضِ أحيانبلْ لو أردْتَ وجُنْحُ اللَّيلِ مُعْتَكِرٌ
ماذا يهيج غدوة شجني
ماذا يُهيَّجُ غُدْوةٌ شَجَنيمن صَوْتِ هاتفةٍ على فَننِلم يَبْقَ لي دَمْعٌ فتُجْرِيَه
سل صدور الركاب ماذا الحنين
سَلْ صدورَ الرِّكابِ ماذا الحَنينُوعَليْها تلك الظِّباءُ العِينُنحن أوْلَى بأنْ نَحِنَّ غراماً
أأجفان بيض هن أم بيض أجفان
أأجفانُ بِيضٍ هُنّ أم بِيضُ أجفانِفَواتِكُ لا تُبقي على الدَّنِفِ العانيصَوارمُ عشّاقٍ يُقتِلْنَ ذا الهوَى
هو الغرام أقام الحي أم ظعنوا
هو الغرامُ أقامَ الحيُّ أم ظَعَنواإن هاجَروا قَتلوا أو واصلوا فَتَنواتاللهِ ما سكنَتْ نَفْسي إلى أحدٍ
قف يا خيال وإن تساوينا ضنى
قِفْ يا خيالُ وإنْ تَساوَيْنا ضنَىًأنا منك أولَى بالزّيارة مَوْهِنانافستَ طَيفي والمَهامهُ دُونَنا
إن أقمر الليل للسارين في حضن
إنْ أقمرَ اللَّيلُ للسّارينَ في حَضَنِفلْيَعلَمِ الرَّكْبُ أنّ البدْرَ في الظُّعُنِليس ابْنُ مُزْنةَ في عيني فأرمُقَهُ
سترن المحاسن إلا العيونا
سَتَرْنَ المحاسنَ إلاّ العُيوناكما يَشْهَدُ المَعْرَكَ الدّارِعوناسَللْنَ سيوفاً ولاقَيْنَنا
إذا لم تقدرا أن تسعداني
إذا لم تَقْدِرا أَنْ تُسعدانيعلى شَجَني فَسِيرا واتْرُكانيدَعاني من مَلامِكُما سَفاهاً
وبرق مشيب في ظلام ذوائب
وبَرقُ مَشيبٍ في ظلامِ ذَوائبٍله قَطْرُ دمعٍ من غمامِ جُفونِأَرِقْتُ له لمّا أَضاء وَميضُه