أصغى مسامعه إلى عذاله

أصغَى مَسامِعَه إلى عُذّالِهِونأَى بأسرارِ الفؤادِ الوالِهِواعتادَه في الرَّبْعِ عِيدُ صَبابةٍ

خفض عليك وإن أطلت تأملا

خَفِّضْ عليكَ وإنْ أطَلْتَ تأَمُّلافلقد عذَلْتَ من الرّجالِ مُعذَّلاأعياكَ إسْعادي فصِرْتَ مُعنِّفي

أحن إلى تلك الضحى والأصائل

أَحِنُّ إلى تلك الضُّحَى والأصائلِوما مَرَّ في أيّامِهنَّ القلائلِقَصُرنَ وكانتْ أوّلَ العُمْرِ لَذّةً

غير العدا بسيوفكن قتيل

غيرُ العِدا بسيُوفِكُنَّ قَتيلُوعُيُونُكُنَّ الصّارِمُ المَسْلولُأنّي لبِيضِ الهِنْدِ وهْي حَديدةٌ

أقلا عند طيتي المقالا

أَقْلاّ عندَ طِيّتيَ المقالاوحُلاّ عن مَطيَّتيَ العِقالافما خُلِقَ الفتَى إلاّ حُساماً

أعزيز بغداد أعد نظرا لنا

أعزيزَ بغدادٍ أعِدْ نظَراً لنافلقد سَمعْتَ عزيزَ مصْرٍ ما فَعَلْولقد أبَى دِينٌ غَدوْتَ عَزيزَه