وجدي بلومك يا عذول يزيد
وَجْدِي بلَومِك يا عذولُ يَزيدُفاستَبْقِ سَهْمَك فالرَّمِيُّ بَعيدُبلَغ الهوى من سِرِّ قلبيَ مَوضِعاً
جفاني مولاي الكريم كما ترى
جفانيَ مولايَ الكريمُ كما تَرىفما ازدَدْتُ إلا بالعُهودِ وَفاءَوما أنا إلا كالمُدامِ لصاحبي
سيف عينيك عازم الانتضاء
سَيفُ عَينَيك عازمُ الانتضاءما يُرَى قاتلاً سوى الأبرياءولهذا تَضرَّجَتْ وجناتٌ
قسما مني بأيام الصفاء
قسَماً منّي بأيام الصَّفاءوبجَمْع الدّهرِ شَمْلَ القُرناءِوبتأميلِيَ منهم عودةً
يرمي فؤادي وهو في سوادئه
يَرْمي فؤاديَ وَهْوَ في سَوادئهِأتُراهُ لا يخْشَى على حَوبْائهومنَ الجهالةِ وهْوَ يَرشُقُ نفسه
لو كنت أجهل ما علمت لسرني
لو كنتُ أجهلُ ما علمتُ لسَرَّنيجَهْلي كما قد ساءني ما أعلَمُكالصَّعْوِ يَرتَعُ في الرِّياضِ وإنّما
وما ليلنا إلا سواء وإنما
وما لَيْلُنا إلاّ سَواءٌ وإنّماتَفاوُتُه أنّا سَهرْنا ونمْتُمُ
أقمر والبدر طالعين معا
أقْمَر والبدرَ طالعَيْنِ معاًفقلتُ وجهُ الحبيبِ أيُّهماوأشْرَقا في ذوائبٍ ودُجىً
أسهر الناظر بعض الليالي
أسهرَ النّاظرَ بعضُ اللّياليوأنام الأمْنُ كُلَّ الأنامعاقدٌ طَوْقَ الحَمامِ ظُباهُ
سألت ومن خلقي أنني
سألتُ ومِن خُلُقي أنَّنيأُقاسي الخطوبَ ولا أَسْألُلِعُذْريَ فاقْبَلْ وكنْ عالِماً