ألم صبحا وجمر الحلي قد بردا
أَلَمّ صُبحاً وجَمْرُ الحَلْيِ قد بَرَداوقد بَدا يَخْطِفُ الأبصارَ مُتّقِدافهل رأَتْ قَطُّ عينٌ قبل رُؤْيتِه
أضم على قلبي يدي من الوجد
أَضُمُّ على قلبي يَديَّ من الوَجْدِإذا ما سَرى وَهْناً نسيمُ صَبا نَجْدِوأهوَنُ شَيءٍ ما أُقاسي منَ الجَوى
أأحبابنا قد شقتمونا فأسعدوا
أأحبابَنا قد شُقْتمُونا فأسْعِدواولا تُجْمِعوا أن تُسهِرونا وتَرقُدوالقد خيطَتِ الأجفانُ منكم على الكرى
أساير ركب الجو وهو كواكب
أُسايرُ رَكْبَ الجّوِّ وهو كواكبُوأهزِمُ جُندَ اللّيلَ وهي غياهبُوأَلثِمُ أيدي العِيسِ في كلِّ منزلٍ
زمان قليل من بنيه نجيب
زمانٌ قليلٌ من بنيهِ نَجيبُوعَصْرٌ وفاءُ الناسِ فيه عجيبُوقلْبٌ كقِرطاسِ الرُّماةِ مُجَّرحٌ
أنصر أخاك مسعدا في ما حزب
أنصُرْ أخاكَ مُسعِداً في ما حَزَبْولا تَقولَنَّ إلى ماذا نَدَبْساعِدْ بعَضْبٍ مُصْلَتٍ وساعد
إذا لم يخن صب ففيم عتاب
إذا لم يَخُنْ صَبُّ ففيمَ عِتابُوإن لم يكنْ ذَنْبٌ فمِمَ يُتابُأجلْ مالنا إلاّ هواكمْ جِناية
رأينا عجيبا والزمان عجيب
رأينا عجيباً والزّمانُ عجيبُرجالاً ولكنْ مالَهُنَ قلوبُتَماثيلُ في صَخْرٍ نَحيتٍ كأنّها
تغيب عني البيض إذ شاب عارضي
تغيّبَ عنّي البيضُ إذ شابَ عارضيفأضحى بعيني دُونَهُنّ غطاءُسوادُ الشُعورِ والعيونِ كلاهُما
هل أنت بطولك مسعده
هل أنتَ بطُولِكَ مُسعِدُهُيا لَيْلُ فَصُبْحُكَ مَوعِدُهُأَسْرَى لِيُصبِّحنَهُ بنَوىً