من القاتلات الصب بالهجر في الهوى
من القاتلاتِ الصَّبَّ بالهَجْرِ في الهوىوما لِقتيلِ الغانياتِ مُقيدفإمّا تَريْنِي قد جزِعْتُ لبَينِكُم
سلا حادي الأنضاء أين يريد
سلا حاديَ الأنضاء أين يريدُوهذا وقد كلَّ المَطِيُّ زرودُرِياضٌ كدِيباجِ الخدودِ نَواضِرٌ
طلعت نجوم الدين فوق الفرقد
طَلعتْ نجومُ الدينِ فوق الفرقدِبمُحمّدٍ ومحمّدٍ ومحمّدِبِنَبِيِّنا الهادي وسلطان الورى
أراقب من طيف البخيلة موعدا
أُراقِب من طَيْفِ البخيلةِ مَوعداًوهان عليها أن أبيتَ مُسهَّداأبَى الليلُ إسعادي وقد طالَ جُنْحُه
من حسن عهد للخليط المنجد
من حُسنِ عهدٍ للخليطِ المُنْجدألا يَضُنَّ بوقْفةٍ في المَعْهَدِناشَدْتكمْ إلا قَصْرتمُ ساعةً
كأنك بالأحباب قد جددوا العهدا
كأنّك بالأحبابِ قد جَدَّدوا العَهْداوأنجزَتِ الأيام من وَصْلِهم وَعْداوعادوا إلى ما عَوّدُونا فأصبَحوا
شاور سواك إذا نابتك نائبة
شاوِرْ سِواكَ إذا نابَتْكَ نائبةٌيوماً وإن كنتَ من أهلِ المشوراتِفالعَيْنُ تَلْقى كِفاحاً ما نأى ودنا
قل لمن صار جاهه ذا نصاب
قلْ لِمنْ صار جاهُه ذا نِصابٍكاملٍ وهْو واجِبُ الالتفاتِواجبٌ أن تَخافَ جَيْشَ أبي بَكْرٍ
من كان يخدم بالخطا كبراءه
مَن كان يَخْدُمُ بالخُطا كُبَراءهفأنا امْرؤٌ خَطَراتُه خُطُواتُهُولقد تتابَعَ خِدْمتايَ لمَاجِدٍ
فلا تعجب أن خدي مجدب
فلا تَعجّبُ أنَّ خَدَّيَ مُجدِبٌلِحَرِّ الهَوى أو أنَّ دَمْعِيَ ناضبفكُليِّ فؤادٌ عند ذِكرِ أحبّتي