الأرجاني أرشيف

اليوم عاد رجائي مورق العود

اليَومَ عادَ رَجائي مورِقَ العودِوَأَنجَزَ الدَهرُ مِنهُ كُلَّ مَوعودِالعيدُ عادَ إِلى عودي بِخُضرَتِهِ

صَبٌ مقيمٌ سائرُ فُؤادُهُطَوْعُ الهوى مع الخليط المُنْجِدِغائبُ قَلْبٍ حاضِرُ ودادُه

لِمَنِ الرّكائبُ سَيْرُهُنّ تَهادِمِيلٌ مَسامِعُهنّ نحوَ الحادييَطلُعْنَ من شَرفِ العُذَيبِ وهُنّ من

قِفا معي في هذه المعَاهدِلا بُدَّ للصّبِّ من المُساعدِلا تَبْخلا يا صاحبيَّ واسمَحا

تَجلَّتْ فقلْتُ البدرُ لولا عُقودُهاوماسَتْ فقلتُ الغصْنُ لولا نُهودُهاوظَلّ نساءُ الحّيِ يَحسُدْنَ وجهَها

أرِقْتُ وصَحْبي بنَجْدٍ هُجودُوأيدِي الرّكائبِ وَهْناً ركودُلبَرْقٍ تَبَسَّمَ فاستَعْبَرتْ

دام عَلاءُ العِمادْفَهْو رَجاءُ العِبادْدام لنا طالِعاً

بَكَر العواذِلُ أَنْ رأيْنَ خَصاصتييُسْرِفْنَ في عَذَلي وفي تَفْنيديويُشِرْنَ بالتَّطوافِ في طَلَبِ الغِنى

بِيضٌ طَوالعُ من خيامٍ سُودرُفِعَتْ لطَرْفِك من أقاصي البِيدِلو مُزِّقَتْ لرقَعْنَها بذَوائبٍ

ألا ليت قلبي يومَ أعلنَ وَجْدَهُوآثَرَ من بينِ الجوانحِ بُعْدَهرآه غَيورُ الحَيَ يَتْبَعُ ظَعْنَهم