لأي وميض بارقة أشيم
لأيِّ ومَيضِ بارقةٍ أَشيمُوَمرْعَى الفَضْلِ في زَمني هَشيمُأَبِيتُ وخَدُّ ليلِ الشِّعْرِ منّي
أنا والرجاء وأنت والكرم
أنا والرَّجاءُ وأنت والكَرَمُولكَ الفَعالُ كما ليَ الكَلِمُخُتِمَ الإجادةُ في المدائحِ بي
هم منعوا مني الخيال المسلما
هُمُ منَعوا منّي الخيالَ المُسلِّمافلا وَصْلَ إلاّ أن يكونَ تَوَهُّماوكيف طُروقُ الطّيْفِ لا العَيُن غَيّضتْ
محلك سام والعلاء به اعتكف
مَحلُّكَ سامٍ والعلاءُ به اعتكَفْوفَضْلُكَ بادٍ والحسود به اعْتَرَفْوأنت سديدٌ من يدِ اللهِ مُرسَلٌ
حيث انتهيت من الهجران بي فقف
حيثُ انتَهْيت من الهِجرانِ بي فقِفِومن وراء دَمي سُمْرُ القَنا فخَفِيا عباثاً بِعِداتِ الوَصْلِ يُخلِفُها
أمل على القلب الغرام فأبلغا
أَمَلَّ على القلبِ الغرامَ فأبلَغاوفي وَصْفِ بَرْحِ الشّوقِ للوُسْعِ أَفرغاوأَوفَى على عُودٍ خَطيبُ صبابةٍ
تدري بالله ما يقول الشمع
تَدري باللهِ ما يَقولُ الشّمْعُللنّارِ وقد علاه منها اللّمْعُالطّاعةُ فيّ للهوَى والسّمْعُ
شكوت إلى الحبيبة سوء حظي
شكوتُ إلى الحبيبةِ سُوءَ حَظِّيوما قاسَيْتُ من أَلَم البِعادِفقالتْ أنت حَظُّكَ مثْلُ عَيْني
شبت أنا والتحى حبيبي
شِبْتُ أَنا والتحَى حبيبيحتّى برَغْمي سلَوْتُ عنْهُفابيضَّ ذاك السّوادُ منّي
ليالي أجملت فيهن جمل
لَيالي أَجمَلَت فيهِنَّ جُملٌإِلَيَّ وَأَسعَدَت فيها سُعادُفَبِتُّ أَقولُ مِن طَرَبٍ إِلَيها