لا تستشرني في محال ظاهر
لا تَستَشِرني في مُحالٍ ظاهِرٍإنّ المُحالَ مَضِلّةُ الآراءِإنّ المُشاوِرَ في المُحالِ مِثالُه
هل في عتاب الحادثات غناء
هل في عتابِ الحادثاتِ غَناءُأم هل لعيشٍ في الزمانِ صفاءُبَيْنا يُديرُ المرءُ كأسَ سُروره
وقد طالبوني مرهقين برده
وقد طالَبوني مُرهِقينَ بِرَدِّهِفقلتُ لدهرٍ لَجَّ في غُلَوائهبِرَدِّ عطاءِ الصَدرِ ذُلّيَ تَبتغِي
سواء تدان منهم وتناء
سَواءٌ تَدانٍ منهمُ وتَناءإذا عَزَّ نَيْلاً وصْلُهم وعَزائيأفي القُرْبِ هِجران وفي النأي صَبوةٌ
صدر الرعاء وما سقيت ظمائي
صدَرَ الرِّعاءُ وما سَقَيْتُ ظَمائيأفلا يَخورُ جَنانُ هذا الماءِيا ماءُ ها أنا عن فِنائك راحِلٌ
بأبي العذار المستدير بخده
بأبي العِذارَ المُستديرَ بخَدّهِوكمال بهجةِ حُسْنِهِ المنْعوتفكأنّما هو صَولجانُ زُمُرُّذ
نزل الأحبة خطة الأعداء
نَزلَ الأحبّةُ خِطّةَ الأعداءِفغدا لقاءٌ منهمُ بلِقاءِكم طعنةٍ نَجْلاءَ تَعرِضُ بالحِمىَ
وعدت باستراقة للقاء
وعَدتْ باستراقةٍ للّقاءوبإهداء زوْرةٍ في خفَاءِوأطالَتْ مَطْلَ المُحب إلى أنْ
وطالع من مشرق القباء
وطالعٍ من مشرِقِ القَباءفي ليلةٍ من صُدْغه لَيلاءِمثْلَ طلوع البدر في الظَلماء
أيها الراكب الميمم كرمان
أيُّها الرّاكِبُ المُيمِّمُ كَرْمانَ مُجِدّاً على الجيادِ العِتاقِقٌلْ لِمولايَ إن وصَلْتَ إليه