وإني على حال كما تشتهونه
وإنّي على حالٍ كما تَشْتَهونَهُنَسُرُّ ولكنّ الغريبَ غَريبُولم تَصطَنَعْ أرْجانُ قَطُّ صَنيعةً
ما زلت أسمع أن الشهب ثاقبة
ما زلتُ أسمَعُ أنّ الشُّهبَ ثاقبةٌحتى رأيتُ شهاباً وهْوَ مَثْقوبُفي كَفّهِ الدَّهْرَ أو في طَهرِه قَلَمٌ
عجبت وقد جئت ابن لؤم أزوره
عَجبْتُ وقد جئْتُ ابنَ لُؤْمٍ أزَورُهفوافَيتُه والدهرُ جَمٌّ عجائبُهوسَلمتُ من قُرْبٍ عليه فلم يكُنْ
ومنازعي في أول اسمك
ومُنازعي في أوّلِ اسْمِكَ والجوابُ عليكَ واجِبْومن النّوائبِ أننّي
يا أهل بغداد سقى عهدي بكم
يا أهلَ بغدادٍ سقَى عَهْدِي بكمغيْثٌ يَبيتُ لكم كَدْمعِي ساكِبالولا خُطوبُ الدّهرِ كنتُ لعَودةٍ
أسائل عنها الركب وهي مع الركب
أُسائِلُ عنها الرَّكْبَ وهْيَ معَ الرَّكْبِوأطلُبُها من ناظرِي وهي فيي القلبِوما عادةُ الأيّام إن رُحْتُ عاتباً
عوجوا عليها أيها الركب
عُوجوا عليها أَيُّها الرّكْبُلا عَارَ أن يَتساعَدَ الصَّحْبُكُلٌّ له قَلْب ولا ألَمٌ
أعد التأمل أيها المرتاب
أعدِ التأملَ أيُّها المُرتابُما هكذا يتَعاتَبُ الأحبابُأمِنَ الحبيبِ مَلالةٌ وقطيعةٌ
من حكم طرفي إذ يكون مريبا
من حُكْمِ طَرفي إذ يكونُ مُريباألاّ أعُدَّ على الوشاةِ ذُنوباالدّمعُ منه فلِمْ أُعاتبُ واشياً
أأحبتي الشاكين طول تغيبي
أأحِبّتي الشاكِينَ طُولَ تَغَيّبيوالذّاهبينَ منَ الهوى في مَذْهبيلا تحْسَبوا أنّي جَعْلتُ على النّوى