الأرجاني أرشيف

ألا من عذيري من جوى في الجوانح

ألا مَن عذيرِي من جوىً في الجوانحِومن دَمْعِ عينٍ بالسَّرائرِ بائحِومنِ لائمٍ يَسْعَى بكأسِ ملامة

حَشْوُ فؤادي فَرَحُفي صَحْنِ كَفّي قَدَحُفقد بَلَغْتُ مِن زَم

صوتُ حمامِ الأيكِ عند الصّباحْجدَّد تذْكارِيَ عهْدَ الصّباحْعلَّمْننَا الشّجْوَ فيا مَنْ رأى

بحياةِ أيْرِ أبي الرَّجالمّا استَوى وتَسكْرَجاوأتاك مُمتَدّاً فأد

طَرِبنَ لترجيعِ الغناء المُهَزَّجِنَواعِجُ حتى جُزْنَ أعلامَ مَنْعِجِوخُضنْا بها بحراً من الآل طافحا

حَقيقٌ على الأيّام أن يتَحدَّثوابما عِندهم من نعمةِ اللهِ تَحْدُثُوما كان من نُعماهُ أقدم عندهم

أأراكةَ الوادي سقَتْكِ غُيوثُونَماكِ مَوْلىُّ التلاعِ دَميثُوسَرى إليك معَ الصّباح بسُحْرةٍ

يا مُعْرِضاً قد آن أَنْ تَتَلفَّتاتَعذيبُ قلبِ المُستَهامِ إلى مَتىلم أجعَلِ الأحبابَ فيكَ أعادياً

وبيتٍ مثْلِ بَيْتِ اللهِ فَرْدٍإليه سُجودُ كلِّ ذوي البُيوتِأتاني فافتخَرْتُ به جوارباً

حَياءَكَ من غُصْنٍ بدَمْعيَ ثابتِإذ أنتَ لم تَجعَلْ لِقاءكَ قائتيأفي العَدْلِ أن تُغرَى لطاعةِ كاشح