بنفسي حبيب هون البعد طيفه

بنَفْسي حبيبٌ هوَّن البُعدَ طَيفُهُعليّ ولكنْ نغَّص القُرْبَ صَدُّهُومُستهزئٌ في الحُسْنِ بالبدرِ وجهُه

ألا قل لسعد الملك دام علاؤه

ألا قُلْ لسَعْدِ المُلْكِ دام علاؤهوقد يَعطِف المَولَى الكريمُ على العَبدِأَعِدْ نظَراً يا سَعْدُ نَحْوي فإنّما

هاك عهدي فلا أخونك عهدا

هاكَ عَهدي فَلا أَخونُكَ عَهداًيا مَليحاً لَدَيهِ أَمَسيَتُ عَبدالا وَحَقِّ الهَوى سَلوَتُكَ يَوماً

كلما اشتقت يا خليلي نجدا

كلّما اشتَقْتُ يا خَليلَيَّ نَجْداعَنَّ صَرْفُ الزّمانِ فازدَدْتُ بُعْداكلَّ يومٍ أزيدُ بالقلبِ إقْبا

لقد شيعت ظعنا بالفؤاد

لقدَ شيَّعتُ ظُعْناً بالفؤادِوَعيْني يومَ نُودِيَ بالبِعادِفآب العينُ عنهم من قَريبٍ

أقول يا أهل تبريز لكلكم

أقولُ يا أهلَ تَبريزَ لكلِّكُمُسوى أكابرَ بين العَصْرِ أفْرادافيكم جَوادٌ وفيكم مَن يَضِنُّ غِنىً