بنفسي حبيب هون البعد طيفه
بنَفْسي حبيبٌ هوَّن البُعدَ طَيفُهُعليّ ولكنْ نغَّص القُرْبَ صَدُّهُومُستهزئٌ في الحُسْنِ بالبدرِ وجهُه
ونارنجة بين الرياض نظرتها
ونارنْجةٌ بين الرياضِ نظَرْتُهاعلى غُصُنٍ رطْبٍ كقامة أَغْيَدِإذا مَيّلَتْها الريحُ كانتْ كأُكْرةٍ
ألا قل لسعد الملك دام علاؤه
ألا قُلْ لسَعْدِ المُلْكِ دام علاؤهوقد يَعطِف المَولَى الكريمُ على العَبدِأَعِدْ نظَراً يا سَعْدُ نَحْوي فإنّما
هاك عهدي فلا أخونك عهدا
هاكَ عَهدي فَلا أَخونُكَ عَهداًيا مَليحاً لَدَيهِ أَمَسيَتُ عَبدالا وَحَقِّ الهَوى سَلوَتُكَ يَوماً
أنت للعيد وهو للناس عيد
أنت للعيِد وهْو للنّاسِ عيدُصاحبٌ مُسعِدٌ ويومٌ سعيدُإنّما تَسعَدُ الأنامُ لعَمْرِي
كلما اشتقت يا خليلي نجدا
كلّما اشتَقْتُ يا خَليلَيَّ نَجْداعَنَّ صَرْفُ الزّمانِ فازدَدْتُ بُعْداكلَّ يومٍ أزيدُ بالقلبِ إقْبا
لقد شيعت ظعنا بالفؤاد
لقدَ شيَّعتُ ظُعْناً بالفؤادِوَعيْني يومَ نُودِيَ بالبِعادِفآب العينُ عنهم من قَريبٍ
ما زال سهم اللحظ يجرحه
ما زال سَهْمُ اللَّحظِ يجْرحُهُحتّى تَضاعفَ فوقه الزَّردُومنَ العجائبِ والهوى عَجبٌ
أتيت قاضي الأهواز أطلبه
أتيتُ قاضي الأهوازِ أطلُبُهوكان قد عطَّل القَضا مُدّهْفقال لي ما تُريدُ حاجِبُه
أقول يا أهل تبريز لكلكم
أقولُ يا أهلَ تَبريزَ لكلِّكُمُسوى أكابرَ بين العَصْرِ أفْرادافيكم جَوادٌ وفيكم مَن يَضِنُّ غِنىً