رأيت الطريق إلى الوصل وعرا

رأيتُ الطّريقَ إلى الوَصْلِ وَعْرافقدَّمْتُ رِجْلاً وأَخّرْتُ أُخْرَىوأودَعْتُ شَطْرَ الفؤادِ الرَّجَا

طرقت بليل من سناها مقمر

طرَقتْ بليلٍ من سَناها مُقْمِرفأضاءَ مُعتَلَجُ الكثيبِ الأعفَرِقَمرٌ تَدّرعَ جُنْحَ ليلٍ سارياً

سرى كما يسري القمر

سَرى كما يَسري القَمَرْوالليّلُ مُسوَدُّ الطُّرَرْزَوْرٌ سرَى على خَفَر

كتاب عبد إلى مولاه يعتذر

كتابُ عبدٍ إلى مَولاهُ يَعتَذِرُذي خَجلةٍ قَلْبُه مِمّا جنَى حَذِرُفإنْ غدا وله في قَلْبِه أثَرٌ

أذاكرة يوم الوداع نوار

أذاكرةٌ يومَ الوَداع نَوارُوقد لَمَعتْ منها يَدٌ وسِوارُعَشِيّةَ ضَنّوا أن يَجودوا فعلَّلُوا

لولا طروق خيال منك منتظر

لولا طُروقُ خيالٍ منكَ مُنتظَرِيُلمُّ بي راقداً ما ساءني سَهَريوإن خَلتْ منك عَيني حين تُسهِرها

كتبت ولي عين إليك مشوقة

كتبتُ ولي عينٌ إليك مَشوقةٌإلى وَجْهِك الوضّاحِ طالَ امتدادُهاوأَقصَى مُنَى إنسانِها هو أَنّه