رأيت الطريق إلى الوصل وعرا
رأيتُ الطّريقَ إلى الوَصْلِ وَعْرافقدَّمْتُ رِجْلاً وأَخّرْتُ أُخْرَىوأودَعْتُ شَطْرَ الفؤادِ الرَّجَا
طرقت بليل من سناها مقمر
طرَقتْ بليلٍ من سَناها مُقْمِرفأضاءَ مُعتَلَجُ الكثيبِ الأعفَرِقَمرٌ تَدّرعَ جُنْحَ ليلٍ سارياً
ذكر المعسكر صاحبي ذكرا
ذكَر المعسكَر صاحبي ذِكْرافأثارَ لي تَذكارُه فِكْراوحَنَنْتُ حَنّةَ واجدٍ طَرِبٍ
سرى كما يسري القمر
سَرى كما يَسري القَمَرْوالليّلُ مُسوَدُّ الطُّرَرْزَوْرٌ سرَى على خَفَر
كتاب عبد إلى مولاه يعتذر
كتابُ عبدٍ إلى مَولاهُ يَعتَذِرُذي خَجلةٍ قَلْبُه مِمّا جنَى حَذِرُفإنْ غدا وله في قَلْبِه أثَرٌ
خيالك من قبل الكرى طارقي ذكرا
خيالُكَ من قبلِ الكَرى طارقي ذِكْراففيمَ التزامي للكَرى مِنّةً أُخْرَىغدا شَخصُكمْ في العينِ مِنّيَ قائماً
أذاكرة يوم الوداع نوار
أذاكرةٌ يومَ الوَداع نَوارُوقد لَمَعتْ منها يَدٌ وسِوارُعَشِيّةَ ضَنّوا أن يَجودوا فعلَّلُوا
أما الغزال الذي أهوى فقد هجرا
أمّا الغزالُ الذي أَهوَى فقد هَجَراأنْ عادَ رَوضُ شبابي مُبدِياً زَهَرافهل سَمعْتُمْ بظَبْيٍ في مَراتعِه
لولا طروق خيال منك منتظر
لولا طُروقُ خيالٍ منكَ مُنتظَرِيُلمُّ بي راقداً ما ساءني سَهَريوإن خَلتْ منك عَيني حين تُسهِرها
كتبت ولي عين إليك مشوقة
كتبتُ ولي عينٌ إليك مَشوقةٌإلى وَجْهِك الوضّاحِ طالَ امتدادُهاوأَقصَى مُنَى إنسانِها هو أَنّه