مني قلق ومن سليمى ملق
منّي قَلَقٌ ومن سُلَيمَى مَلَقُمُذْ مَفْرِقُها دُجىً وفَرْقي فَلَقُلا غَرْو إذا رأيتَنا نَفتَرِقُ
كم في قلبي لعينكم من حرق
كم في قَلْبي لعينكمْ مِن حُرَقِإن عشْتُ أتَى جَوابُها في نَسَقأو بادرَني المَوتُ بقَطْعِ العُلَقِ
في قلبي نار لوعة تعتلق
في قلبيَ نارُ لَوعةٍ تَعتَلِقُضَعْ كفَّك فوقَها عسى تَنْمَحِقُلا لا وأَخافُ أنّها تَحْتَرِقُ
أحضر الليل منك عقدا وثغرا
أحضَر اللّيلُ منك عِقْداً وثَغْراحين وَلّى ليُعقِبَ الوَصْلَ هَجْراوأَردْتُ اختلاسَ قُبلةِ تَودي
أقول وقد ذم الوزير زمانه
أقولُ وقد ذَمَّ الوزيرُ زمانَهمن الغيظِ ذَمَّ العاجِزِ المُتَحيِّرِتَذُمُّ زمانَ السّوء يا صدْرُ ظالِماً
في الجيرة الغادين بدر
في الجِيرةِ الغادِينَ بَدْرُوَجْهُ الظّلامِ بهِ أَغَرُّبَدْرٌ يُديرُ عيونَنا
مجلسك العالي الذي أستقي
مجلسُك العالي الّذي أَستقِيعلى جَفاء الدّهرِ من بِرِّهِفربّما أهجرُه عامِداً
إلى ان تؤوب الشمس لا يغرب البدر
إلى ان تَؤوبَ الشَّمسُ لا يَغْرُبُ البَدْرُإذا كمُلَتْ فيه مع الأربَعِ العَشْرُفَنُبْ عن أبيكَ الدَّهْرَ ما غابَ شَخْصُه
حلفت بمن قد قابل اليوم بيته
حلَفْتُ بمَنْ قد قابَلَ اليومَ بيتَهُعيونُ رجالٍ دَمْعُهنّ نَثيرُأَتوا فِرَقاً من كلِّ أشعثَ قد نَبا
إليك شكوت الدهر يا خير أهله
إليكَ شكَوْتُ الدّهرَ يا خيرَ أهلِهلتُصبح لي عَوْناً على نُوَبِ الدَّهْرِفلا يَسمَعِ الأعداءُ بي أنّ حاجةً