يرمي فؤادي وهو في سودائه

يَرْمي فؤاديَ وَهْوَ في سَوادئهِأتُراهُ لا يخْشَى على حَوبْائهومنَ الجهالةِ وهْوَ يَرشُقُ نفسه

لما تراءت راية الربيع

لَمّا تَراءَت رايَةُ الرَبيعِوَاِنهَزَمَت عَساكِرُ الصَقيعِفَالماءُ في مُضاعَفِ الدُروعِ

وقيت ما فيك أتقيه

وُقّيتَ ما فيكَ أَتَّقيهِونِلْتَ ما النَّفْسُ تَرتَجيهِوأُعْمِيَتْ عنك عَيْنُ دَهرٍ

ما أنس لا أنس له موقفا

ما أَنسَ لا أَنسَ له مَوْقفاًوالعِيسُ قد ثَوروهُنَّ الحُداهْلمّا تجلَّى وجهُه طالعاً

صيرت خوزستان حربا قائما

صَيَّرْتَ خُوزِستانَ حَرْباً قائماًونفَيْتَ عنها العَدْلَ والإحْساناوتَركْتَ جُملةَ أَهلها وبلادِها