يرمي فؤادي وهو في سودائه
يَرْمي فؤاديَ وَهْوَ في سَوادئهِأتُراهُ لا يخْشَى على حَوبْائهومنَ الجهالةِ وهْوَ يَرشُقُ نفسه
لما تراءت راية الربيع
لَمّا تَراءَت رايَةُ الرَبيعِوَاِنهَزَمَت عَساكِرُ الصَقيعِفَالماءُ في مُضاعَفِ الدُروعِ
سجعن فأذكرن العهود الخواليا
سجَعْنَ فأذْكَرْنَ العهودَ الخوالياوقد يَذكرُ الإنسانُ ما كان ناسياولولا الهوَى ما كان نَوحُ حَمائمٍ
كان المنى إذ تقضى ما عهدناه
كان المُنَى إذ تَقَضَّى ما عَهِدْناهُلو كنتَ تَذكُرُهُ أو كنتَ تَنْساهُفلو تَذكَّرتَه ناجَيْتَ صاحبَه
وقيت ما فيك أتقيه
وُقّيتَ ما فيكَ أَتَّقيهِونِلْتَ ما النَّفْسُ تَرتَجيهِوأُعْمِيَتْ عنك عَيْنُ دَهرٍ
ما أنس لا أنس له موقفا
ما أَنسَ لا أَنسَ له مَوْقفاًوالعِيسُ قد ثَوروهُنَّ الحُداهْلمّا تجلَّى وجهُه طالعاً
ما كنت أسلو وكان الورد منفردا
ما كنتُ أسلو وكان الوَرْدُ مُنْفَرِداًفكيفَ أسلو وحَولَ الوَرْدِ رَيحاُن
أسعداني في الحب ما تعلمان
أسْعِداني في الحُبِّ ما تعْلَمانِوقِفا لي فقد بَدا العَلَمانِودَعاني أُجِبْ بدَمْعيَ شَوقاً
صيرت خوزستان حربا قائما
صَيَّرْتَ خُوزِستانَ حَرْباً قائماًونفَيْتَ عنها العَدْلَ والإحْساناوتَركْتَ جُملةَ أَهلها وبلادِها
شام برقا من أقاصي الشآم
شام برقاً من أقاصي الشّآمِمُستَطيراً من نَشاصِ الغَمامِلم يَجِدْ دمعاً فأكثرَ لَمْعاً