يا كعب لا تهجونا العام معترضا
يا كَعبُ لا تَهجُوَنّا العامَ مُعتَرِضاًفَإِنَّ شِعرَكَ إِن لاقَيتَني غَرَرُإِنّي أَنا اللَيثُ في عَريسَةٍ أَشِبٍ
لعمري لقد دلى إلى اللحد خالد
لَعَمري لَقَد دَلّى إِلى اللَحدِ خالِدٌجِنازَةَ لا كابي الزِنادِ وَلا غُمرِمُقيمٌ بِحَوّارينَ لَيسَ يَريمُها
أرى شعراء الناس لما تقاذفوا
أَرى شُعَراءَ الناسِ لَمّا تَقاذَفوابِكُلِّ عَضوضٍ تَملَأُ الفَمَ عاقِرِجَميعاً فَأَمّا شاعِرانا فَأَمسَكا
لعمرك ما لاقيت يوم معيشة
لَعَمرُكَ ما لاقَيتُ يَومَ مَعيشَةٍمِنَ الدَهرِ إِلّا يَومُ شَقراءَ أَقصَرُحَوارِيَّةٌ لا يَقرَبُ الذَمُّ بَيتَها
عز الشراب فأقبلت مشروبة
عَزَّ الشَرابُ فَأَقبَلَت مَشروبَةٌهَدَرَ الدِنانُ بِها هَديرَ الأَفحُلِوَتَغَيَّظَت أَيّامَها في شارِفٍ
أبلغ أمير المؤمنين رسالة
أَبلِغ أَميرَ المُؤمِنينَ رِسالَةًجَزاءَ بِنُعمى قَبلَها وَوَسيلِبِأَنَّ عُبَيدَ اللَهِ سَيفُكَ فَليَكُن
وبالجزع من خفان صاحبت عصبة
وَبِالجِزعِ مِن خَفّانَ صاحَبتُ عُصبَةًمُصَحَّحُةَ الأَجسامِ مَرضى عُيونُهافَإِن يَكُ قَد بانَ الصِبا أُمَّ مالِكٍ
ألا طرقتنا ليلة أم هيثم
أَلا طَرَقَتنا لَيلَةً أُمُّ هَيثَمٍبِمَنزِلَةٍ تَعتادُ أَرحُلُنا فُضلاتَروقُكَ عَيناها وَأَنتَ تَرى لَها
أتاني وأهلي بالجزيرة من منى
أَتاني وَأَهلي بِالجَزيرَةِ مِن مِنىعَلى نَأيِهِم أَنَّ اِبنَ مَغراءَ قَد عَلافَإِنّي لَقاضٍ بَينَ جَعدَةِ عامِرٍ
وليلتنا عند العوير بقطقط
وَلَيلَتَنا عِندَ العَويرِ بِقُطقُطٍوَثانِيَةً أُخرى بِمَولى اِبنِ أَقعَسانَزَلنا بِلا غُسٍّ وَلا عاتِمِ القِرى