شفى النفس قتلى من كليب وعامر
شَفى النَفسَ قَتلى مِن كُلَيبٍ وَعامِرٍبِيَومٍ بَدَت فيهِ نُحوسُ الكَواكِبِتَعاوَرُهُمُ فُرسانُ تَغلِبَ بِالقَنا
ألهى جريرا عن أبيه وأمه
أَلهى جَريراً عَن أَبيهِ وَأُمِّهِمَكانٌ لِشُبّانِ الرِجالِ أَنيقُإِذا أَبصَرَتهُ ذاتُ طِنءٍ تَبَسَّمَت
نبئت كلبا تمنى أن تسافهنا
نُبِّئتُ كَلباً تَمَنّى أَن تُسافِهَناوَرُبَّما سافَهونا ثُمَّ ما ظَفِرواكَلَّفتُمونا أُناساً قاطِعي قَرَنٍ
أذكرت عهدك فاعترتك صبابة
أَذَكَرتَ عَهدَكَ فَاِعتَرَتكَ صَبابَةٌوَذَكَرتَ مَنزِلَةً لِآلِ كَنودِأَقوَت وَغَيَّرَ آيَها نَسجُ الصَبا
إذا ما قلت قد صالحت بكرا
إِذا ما قُلتُ قَد صالَحتُ بَكراًأَبى الأَضغانُ وَالنَسَبُ البَعيدُوَمُهراقُ الدِماءِ بِوارِداتٍ
أتاني ودوني الزابيان كلاهما
أَتاني وَدوني الزابِيانِ كِلاهُماوَدِجلَةُ أَنباءٌ أَمَرُّ مِنَ الصَبرِأَتاني بِأَنَّ اِبنَي نِزارٍ تَناحَبا
ألا تنهى بنو عجل جريرا
أَلا تَنهى بَنو عِجلٍ جَريراًكَما لا يَنتَهي عَنّا هِلالُوَما يُغني عَنِ الذُهلَينِ إِلّا
أيوعدني بكر وينفض عرفه
أَيوعِدُني بَكرٌ وَيَنفُضُ عُرفَهُفَقُلتُ لِبَكرٍ إِنَّما أَنتَ حالِمُسَتَمنَعُني مِنكُم رِماحٌ ثَرِيَّةٌ
ألا سائل الجحاف هل هو ثائر
أَلا سائِلِ الجَحّافَ هَل هُوَ ثائِرٌبِقَتلى أُصيبَت مِن سُلَيمٍ وَعامِرِأَجَحّافُ إِن نَصكُكَّ يَوماً فَتَصطَدِم
لم تظلما أن تكفيا الحي ضيفهم
لَم تَظلِما أَن تَكفِيا الحَيَّ ضَيفَهُموَأَن تَسقِيا سُقيا السَراةِ الأَكارِمِوَأَن تَسعَيا مَسعاةَ سَلمى بنِ جَندَلٍ