عفا من آل فاطمة الدخول
عَفا مِن آلِ فاطِمَةَ الدُخولُفَحِزّانُ الصَريمَةِ فَالهُجولُمَنازِلُ أَقفَرَت مِن أُمِّ عَمرٍ
بئس الفوارس عند معترك القنا
بِئسَ الفَوارِسُ عِندَ مُعتَرَكِ القَناعِدلا الحِمارِ مُحارِبٌ وَسَلولُخُضُعٌ إِلى الطَمَعِ القَليلِ وَرِفدُهُم
ألم تعرض فتسأل آل لهو
أَلَم تَعرِض فَتَسأَل آلَ لَهوٍوَأَروى وَالمُدِلَّةَ وَالرَبابابِأَيّامٍ خَوالٍ صالِحاتٍ
ومحبوسة في الحي ضامنة القرى
وَمَحبوسَةٍ في الحَيِّ ضامِنَةِ القِرىإِذا اللَيلُ وافاها بِأَشعَثَ ساغِبِمُعَقَّرَةٍ لا تُنكِرُ السَيفَ وَسطَها
صرمت أمامة حبلها ورعوم
صَرَمَت أُمامَةُ حَبلَها وَرَعومُوَبَدا المُجَمجَمُ مِنهُما المَكتومُلِلبَينِ مِنّا وَاِختِيارِ سَوائِنا
صرمت حبالك زينب وقذور
صَرَمَت حِبالَكَ زَينَبٌ وَقَذورُوَحِبالُهُنَّ إِذا عُقِدنَ غُرورُيَرمينَ بِالحَدَقِ المِراضِ قُلوبَنا
صدع الخليط فشاقني أجواري
صَدَعَ الخَليطُ فَشاقَني أَجواريوَنَأَوكَ بَعدَ تَقارُبٍ وَمَزارِفَكَأَنَّما أَنا شارِبٌ جادَت لَهُ
لعمر أبيك يا زفر ابن عمر
لَعَمرُ أَبيكَ يا زُفَرُ اِبنُ عَمرٍلَقَد نَجّاكَ جَدُّ بَني مُعازِوَرَكضُكَ غَيرَ مُلتَفِتٍ إِلَينا
هوى أم بشر أن تراني بغبطة
هَوى أُمِّ بِشرٍ أَن تَراني بِغَبطَةٍوَتَهوى نُمَيرٌ غَيرَ ذاكَ وَأَكلُبُقُضاعِيَّةٌ أَحمَت عَلَيها رِماحُنا
أعاذلتي اليوم ويحكما مهلا
أَعاذِلَتَيَّ اليَومَ وَيحَكُما مَهلاوَكُفّا الأَذى عَنّي وَلا تُكثِرا عَذلاذَراني تَجُد كَفّي بِمالي فَإِنَّني