هنيء أجيبي دعوة إن سمعتها
هَنيءَ أَجيبي دَعوَةً إِن سَمِعتِهاوَلا تُكثِري أَمناً هَنيءَ وَلا ذُعراوَكونوا كَأَنَّ الذُعرَ لَم تَشعُروا بِهِ
خليلي قوما للرحيل فإنني
خَليلَيَّ قوما لِلرَحيلِ فَإِنَّنيوَجَدتُ بَني الصَمعاءِ غَيرَ قَريبِوَأُسفِهتُ إِذ مَنَّيتُ نَفسي اِبنَ واسِعٍ
عفا ممن عهدت به حفير
عَفا مِمَّن عَهِدتَ بِهِ حَفيرُفَأَجبالُ السَيالِيَ فَالعَويرُفَشاماتٌ فَذاتُ الرِمثِ قَفرٌ
أعاذل ما عليك بأن تريني
أَعاذِلَ ما عَلَيكِ بِأَن تَرَينيأُباكِرُ قَهوَةً فيها اِحمِرارُتَضَمَّنُها نُفوسُ الشَربِ حَتّى
عفا الجو من سلمى فبادت رسومها
عَفا الجَوُّ مِن سَلمى فَبادَت رُسومُهافَذاتُ الصَفا صَحراؤُها فَقَصيمُهافَأَصبَحَ ما بَينَ الكُلابِ وَحابِسٍ
ومسترق النخامة مستكين
وَمُستَرَقِ النُخامَةِ مُستَكينٍلِوَقعِ الكَأسِ يومِئُ بِالبَنانِحَلَفتُ لَهُ بِما أَهدَت قُرَيشٌ
صحا القلب عن أروى وأقصر باطله
صَحا القَلبُ عَن أَروى وَأَقصَرَ باطِلُهوَعادَ لَهُ مِن حُبِّ أَروى أَخابِلُهأَجِدَّكِ ما نَلقاكَ إِلّا مَريضَةً
دعاني امرؤ أحمى على الناس عرضه
دَعاني اِمرُؤٌ أَحمى عَلى الناسِ عِرضَهُفَقُلتُ لَهُ لَبَّيكَ لَمّا دَعانِياهَجَتهُ يَرابيعُ العِراقِ وَلَم يَجِد
قد كشف الحلم عني الجهل فانقشعت
قَد كَشَّفَ الحِلمُ عَنّي الجَهلَ فَاِنقَشَعَتعَنّي الضَبابَةُ لا نِكسٌ وَلا وَرَعُوَهَرَّني الناسُ إِلّا ذا مُحافَظَةٍ
غدا ابنا وائل ليعاتباني
غَدا اِبنا وائِلٍ لِيُعاتِبانيوَبَينَهُما أَجَلُّ مِنَ العِتابِأُمورٌ لا يُنامُ عَلى قَذاها