الأخطل أرشيف

لست بصائم رمضان طوعا

لَستُ بِصائِمٍ رَمَضانَ طَوعاًوَلَستُ بِآكِلٍ لَحمَ الأَضاحيوَلَستُ بِزاجِرٍ عَنساً بِكورٍ

عَقَدنا حَبلَنا لِبَني شَئيمٍفَأَضحى العِزَّ فينا وَاللِواءُوَأَضحَت عامِرٌ تَعتادُ دَوساً

هَجاني الأَلأَمانِ اِبنا دُخانٍوَأَيُّ الناسِ يَقتُلُهُ الهِجاءُوَلِدتُم بَعدَ إِخوَتِكُم مِنِ اِستٍ

يا عامِرُ اِبنَ عُمَيرٍ أَنتَ مِدرَهُنابِالتَلِّ يَومَ تَلاقَت أَوجُهُ العَرَبِيا رُبَّ داعٍ دَعا وَالمَوتُ يَكرُبُهُ

لُجَيمُ بنُ صَعبٍ لَم تَنَلها عَداوَتيوَما نَبَحَت آلَ الخَصيبِ كِلابيأولَئِكَ قَومٌ يَرفَعونَ مَحَلَّهُم

تَعيبُ الخَمرَ وَهيَ شَرابُ كِسرىوَيَشرَبُ قَومُكَ العَجَبَ العَجيبامَنِيُّ العَبدِ عَبدِ بَني سُواجٍ

لِخَولَةَ بِالدومِيِّ رَسمٌ كَأَنَّهُعَنِ الحَولِ صُحفٌ عادَ فيهِنَّ كاتِبُظَلِلتُ بِها أَبكي وَأُشعَرُ سُخنَةً

قَد غَرَّهُم مِنّي لَئيمٌ جَنَبا
أَلأَمُ خَلقِ اللَهِ طُرّاً عُصَبا
وَلَيسَ في دارٍ يَحُلُّ الأَشَبا

راحٌ تَعارَفَ فيها مَعشَرٌ شُطُرٌما بَينَهُم غَيرَها إِلٌّ وَلا نَسَبُكَأَنَّها حينَ تَجلوها بِمَنزِلَةٍ

وَدَعا اللُؤمُ أَهلَهُ وَبَنيهِفَأَجابوهُ وُقَّفاً وَنُزولافَأَجابَت مُحارِبٌ وَغَنِيٌّ