لأسماء محتل بناظرة البشر

لِأَسماءَ مُحتَلٌّ بِناظِرَةِ البِشرِقَديمٌ وَلَمّا يَعفُهُ سالِفُ الدَهرِيَكادُ مِنَ العِرفانِ يَضحَكُ رَسمُهُ

ألم تشكر لنا كلب بأنا

أَلَم تَشكُر لَنا كَلبٌ بِأَنّاجَلَونا عَن وُجوهِهِمِ الغُباراكَشَفنا عَنهُمُ نَزَواتِ قَيسٍ

حلت سليمى بدوغان وشط بها

حَلَّت سُلَيمى بِدَوغانٍ وَشَطَّ بِهاغَربُ النَوى وَتَرى في خُلقِها أَوَداخَودٌ يَهَشُّ لَها قَلبي إِذا ذُكِرَت

كنا إذا الجبار أغلق بابه

كُنّا إِذا الجَبّارُ أَغلَقَ بابَهُنَسيرُ وَنَكسو الدارِعينَ القَوانِسافَمَن يَأتِنا أَو يَعتَرِض لِطَريقِنا

زعموا ولم أك شاهدا لمقالة

زَعَموا وَلَم أَكُ شاهِداً لِمَقالَةٍأَنَّ الخَطيبَ لَدى الإِمامِ الهَيثَمُصَدَرَت وُفودُ الناسِ عَن كَلِماتِهِ

شربنا فمتنا ميتة جاهلية

شَرِبنا فَمُتنا ميتَةً جاهِلِيَّةًمَضى أَهلُها لَم يَعرِفوا ما مُحَمَّدُثَلاثَةَ أَيّامٍ فَلَمّا تَنَبَّهَت

هممت بيعلى أن أغشي رأسه

هَمَمتُ بِيَعلى أَن أُغَشِّيَ رَأسَهُحُساماً إِذا ما خالَطَ العَظمَ أَقصَدالَقَد خَرَطوا مِنّي لَأَعبُرَ هارِباً