الأخطل أرشيف

أتعرف من أسماء بالجد روسما

أَتَعرِفُ مِن أَسماءَ بِالجُدِّ رَوسَمامُحيلاً وَنُؤياً دارِساً قَد تَهَدَّماوَمَوضِعَ أَحطابٍ تَحَمَّلَ أَهلُهُ

يا مَيَّ هَلّا يُجازي بَعضُ وَدَّكُمُأَم لا يُفادى أَسيرٌ عِندَكُم غَلِقُفَلا يَكونَنَّ هَذا عَهدَنا بِكُمُ

أَلا طَرَقَت أَروى الرِحالَ وَصُحبَتيبِأَرضٍ تُناصي الحَزنَ مِنها سُهولُهاوَقَد غابَتِ الشِعرى العَبورُ وَقارَبَت

دَنا البَينُ مِن أَروى فَزالَت حُمولُهالِتَشغَلَ أَروى عَن هَواها شُغولُهاوَما خِفتُ مِنها البَينَ حَتّى تَزَعزَعَت

وَحاجِلَةِ العُيونِ طَوى قُواهاشِهابُ الصَيفِ وَالسَفَرُ الشَديدُطَلَبنَ اِبنَ الإِمامِ فَتى قُرَيشٍ

بَينا يَجولُ بِها عَرَتهُ لَيلَةٌبُعُقٌ تُكَفِّئُهُ الرِياحُ وَتُمطِرُفَدَنا إِلى أَرطاتِهِ لِتُجِنَّهُ

ما زالَ فينا رِباطُ الخَيلِ مُعلِمَةًوَفي كُلَيبٍ رِباطُ الذُلِّ وَالعارِالنازِلينَ بِدارِ الذُلِّ إِن نَزَلوا

لَقَد غَدَوتَ عَلى النَدمانِ لا حَصِرُيُخشى أَذاهُ وَلا مُستَبطَأٌ زَمِرُطَلقُ اليَدَينِ كَبِشرٍ أَو أَبي حَنَشٍ

مَحا رَسمَ دارٍ بِالصَريمَةِ مُسبِلٌنَضوحٌ وَريحٌ تَعتَريهُ جَفولُفَغَيَّرَ آياتِ الحَبيبِ مَعَ البِلى

لَعَمري لَقَد ناطَت هَوازِنُ أَمرَهابِمُستَربِعينَ الحَربَ شُمِّ المَناخِرِمَراجيحُ في الميزانِ لا يَستَخِفُّهُم