عفا واسط من آل رضوى فنبتل

عَفا واسِطٌ مِن آلِ رَضوى فَنَبتَلُفَمُجتَمَعُ الحُرَّينِ فَالصَبرُ أَجمَلُفَرابِيَةُ السَكرانِ قَفرٌ فَما بِها

لعمري لقد أسريت لا ليل عاجز

لَعَمري لَقَد أَسرَيتُ لا لَيلَ عاجِزٍبِساهِمَةِ العَينَينِ طاوِيَةِ القُربِجُمالِيَّةٍ لا يُدرِكُ العيسُ رَفعَها

بانت سعاد ففي العينين ملمول

بانَت سُعادُ فَفي العَينَينِ مَلمولُمِن حُبِّها وَصَحيحُ الجِسمِ مَخبولُفَالقَلبُ مِن حُبِّها يَعتادُهُ سَقَمٌ

رأيت قريشا حين ميز بينها

رَأَيتُ قُرَيشاً حينَ مَيَّزَ بَينَهاتَباحُثُ أَضغانٍ وَطَعنُ أُمورِعَلَتها بُحورٌ مِن أُمَيَّةَ تَرتَقي

عفا من آل فاطمة الثريا

عَفا مِن آلِ فاطِمَةَ الثُرَيّافَمَجرى السَهبِ فَالرِجَلِ البِراقِفَأَصبَحَ نازِحاً عَنهُ نَواها

أقفرت البلخ من عيلان فالرحب

أَقفَرَتِ البُلخُ مِن عَيلانَ فَالرُحَبُفَالمَحلَبِيّاتُ فَالخابورُ فَالشُعَبُفَأَصبَحوا لا يُرى إِلّا مَنازِلُهُم

بانت سعاد ففي العينين تسهيد

بانَت سُعادُ فَفي العَينَينِ تَسهيدُوَاِستَحقَبَت لُبَّهُ فَالقَلبُ مَعمودُوَقَد تَكونُ سُلَيمى غَيرَ ذي خُلُفٍ

كذبتك عينك أم رأيت بواسط

كَذَبَتكَ عَينُكَ أَم رَأَيتَ بِواسِطٍغَلَسَ الظَلامِ مِنَ الرَبابِ خَيالاوَتَعَرَّضَت لَكَ بِالأَبالِخِ بَعدَ ما

لقد جاريت يا ابن أبي جرير

لَقَد جارَيتَ يا اِبنَ أَبي جَريرٍعَذوماً لَيسَ يُنظِرُكَ المِطالانَصَبتَ إِلَيَّ نَبلَكَ مِن بَعيدٍ