إذا جئت قالوا قد أتى وتهامسوا
إِذا جِئتُ قالوا قَد أَتى وَتَهامَسواكَأَن لَم يَجِد فيما مَضى أَحَدٌ وَجديفَعُروَةُ سَنَّ الحُبَّ قَبليَ إِذ شَقى
عفت عرفات فالمصايف من هند
عَفَت عَرَفاتٌ فالمَصايفُ مِن هِندِفَأَوحَشَ ما بَينَ الجَريبَينِ فالنَهدِوَغَيَّرَها طولُ التَقادُمِ والبِلى
غشيت الدار بالسند
غَشيتُ الدَارَ بِالسَندِدُوَينَ الشِعبِ مِن أُحُدِ
فما جعلت ما بين مكة ناقتي
فَما جَعَلَت ما بَينَ مَكَّةَ ناقَتيإِلى البِركِ إِلا نَومَةَ المُتَهَجِّدِوَكادَت قُبَيلَ الصُبحِ تَنبِذُ رَحلَها
فوا ندمي إذ لم أعج إذ تقول لي
فَوا نَدَمي إِذ لَم أَعُج إِذ تَقولُ لِيتَقَدَّم فَشَيّعنا إِلى ضَحوَةِ الغَدِفَأَصبَحتُ مِمّا كانَ بَيني وَبَينها
وبالنعف من فيفا غزال ذكرتها
وَبِالنَعفِ من فَيفا غَزالٍ ذَكَرتُهافَطالَ نَهاري واقِفاً وَتَلَدُّدي
وبالنعف من فيفا غزال ذكرتها
وَإِنَّ بِقَومٍ سَوَّدوكَ لَحاجَةًإِلى سَيِّدٍ لَو يَظفَرونَ بِسَيِّدِ
طاف الخيال وطاف الهم فاعتكرا
طافَ الخَيالُ وَطافَ الهَمُّ فاعتَكَراعِندَ الفِراشِ فَباتَ الهَمُّ مُحتَضِراأُراقِبُ النَجمَ كالحَيرانِ مُرتَقِباً
أمسى شبابك عنا الغض قد حسرا
أَمسى شَبابُكَ عَنّا الغَضُّ قَد حَسَرالَيتَ الشَبابَ جَديدٌ كالَّذي عَبَراإِنَّ الشَبابَ وَأَيّاماً لَهُ سَلَفَت
فقلت إن أبا حفص تداركني
فَقُلتُ إِنَّ أَبا حَفصٍ تَدارَكَنيمِنهُ نَوالٌ كَفاني الدينَ والسَّفَراوَشَرَّدَ الهَمَّ عَنّي بَعدَ ما حَضَرَت