الأحوص الأنصاري أرشيف

ليس بسعد النار من تذكرونه

لَيسَ بِسَعدِ النارِ من تَذكُرونَهُوَلَكِنَّ سَعدَ النارِ سَعدُ بنُ مُصعَبِأَلَم تَرَ أَنَّ القَومَ لَيلَةَ جَمعِهِم

لعَمري لقد جاءَ العِرَاقَ كثيرٌبأحدُوثَةٍ من وحيه المُتَكذِّبِأيزعُمُ أنِّي من كِنانَةَ أوِّلي

قَالَت وَقُلتُ تَحَرَّجي وَصليحَبلَ امرئٍ بِوِصالِكُم صَبِّواصِل إِذَن بَعلي فَقُلتُ لَها

وَفي المُصعِدينَ الآنَ مِن حيِّ مالِكٍثَوى شَوقُهُ أَم في الخَليطِ المُصَوِّبِيَظَلُّ عَلَيها إِن نأَت وَكأَنَّهُ

جَعَلَ اللَهُ جَعفراً لَكِ بَعلاًوَشِفاءً مِن حادِثِ الأَوصابِإِذ تَقولينَ لِلوَليدَةِ قومي

وَفِعلُك مَرضيٌّ وَرَبعُكَ جَحفَلٌوَلا عَيبَ في فِعلٍ وَلا في مُرَكَّبِ

أَلا أَيُّها الرَبعُ المُحيلُ بِعَينَبِسَقَتكَ الغَوادِي مِن مَراحٍ وَمَعزِبِ

وَبِالقَفرِ دارٌ مِن جَميلَةَ هَيَّجَتسَوالِفَ حُبٍّ في فؤَادِكَ مُنصِبِوَكانَت إِذا تَنأَى نَوىً أَو تَفَرَّقَت

يَقَرُّ بِعَيني ما يَقَرُّ بِعَينِهاوَأَحسَنُ شيءٍ ما بِهِ العَينُ قَرَّتِ

بَني عَمِّنا لا تَبعَثوا الحَربَ إِنَّنيأَرى الحَربَ أَمسَت مُفكِهاً قَد أصَنَّتِ