فقالت تشكى غربة الدار بعدما
فَقالَت تَشكّى غربَةَ الدَارِ بَعدَماأَتى دونَها مِن بَطنِ عَكوَةَ ميثَبُوَقَد شاقَها مِن نَظرَةٍ طَرَّحَت بِها
وفي الجيرة الغادين من بطن وجرة
وَفي الجيرَةِ الغادِينَ مِن بَطنِ وَجرَةٍغَزالٌ أَحَمُّ المُقلَتَينِ رَبيبُفَلا تَحسَبي أَنَّ الغَريبَ الَّذي نأَى
وإني لمكرام لسادات مالك
وَإِنّي لَمِكرامٌ لساداتِ مالِكٍوَإِنّي لِنوكى مالِكٍ لَسَبوبُوَإِنّي عَلى الحِلمِ الَّذي مِن سَجيَّتي
طربت وأنت معني كئيب
طَرِبتَ وَأَنتَ مَعنيٌّ كَئيبُوَقَد يَشتاقُ ذو الحزنِ الغَريبُوَشاقَكَ بِالموَقَّرِ أَهلُ خاخٍ
أمن آل سلمى الطارق المتأوب
أَمِن آلِ سَلمى الطارِقُ المُتأَوِّبُإِليَّ وَبيشٌ دونَ سَلمى وَكَبكَبُفَكِدتُ اشتياقاً إِذ أَلَمَّ خَيالُها
أقول التماس العذر لما ظلمتني
أَقولُ التِماسَ العُذرِ لَمّا ظَلَمتِنيوَحَمَّلتِني ذَنباً وَما كُنتُ مُذنِباهَبيني امرأً إِمّا بَريئاً ظَلَمتِهِ
وكم من مليم لم يصب بملامة
وَكَم مِن مُليمٍ لَم يُصَب بِمَلامَةٍوَمُتَّبعٍ بِالذَنبِ لَيسَ لَهُ ذَنبُوَكَم مِن مُحِبٍّ صَدَّ عَن غَيرِ بغضَةٍ
عفا مثعر من أهله فثقيب
عَفا مَثعَرٌ مِن أَهلِهِ فَثَقيبُفَسَفحُ اللِوى مِن سائِرٍ فَجَريبُفَذو السَرحِ أَقوى فالبراقُ كأَنَّها
عاود القلب من سلامة نصب
عاوَدَ القَلبَ مِن سَلامَةَ نَصبُفَلِعَينيَّ مِن جَوى الحُبِّ غَربُوَلَقَد قُلتُ أَيُّها القَلبُ ذو الشَو
فما هو إلا أن أراها فجاءة
فَما هوَ إِلا أَن أَراها فُجَاءَةًفَأُبهَتَ حَتّى ما أَكادُ أُجيبُ