الأحوص الأنصاري أرشيف

رام قلبي السلو عن أسماء

رامَ قَلبي السُلوَّ عَن أسماءِوَتَعزّى وَما بِهِ مِن عَزاءِسُخنَةٌ في الشِتاءِ بارِدَةُ الصَي

أَلَم تَعجَبِ الأَقوامُ مِن قَتلِ حُرَّةٍمِنَ الجامِعاتِ العَقلَ والدينَ والحَسَبمِنَ العاقِلاتِ المُؤمِناتِ بَرِيَّةٍ

رَأَيتُكَ مَزهوّاً كأَنَّ أَباكُمُصُهَيبَةَ أَمسى خَيرَ عَوفٍ مُرَكَّباتُقِرُّ بِكُم كوثى إِذا ما نُسِبتُمُ

هَيهاتَ مِنكَ بَنو عَمروٍ وَمَسكَنُهُمإِذا تَشَتَّيتَ قِنِّسرينَ أَو حَلَباقامَت تَراءى وَقَد جَدَّ الرَحيلُ بِنا

أَشبِه أَبا عَمرو وأَشبِه ثَعلَبَه
خَيرَ جَنابٍ كُلهِ في المَنسَبَه
يَكُن لَكَ الدَّهر عَلينا الغَلَبَه

وَإِنّي لَيَدعوني هَوى أُمِّ جَعفَرٍوَجارَاتِها مِن ساعَةٍ فأُجيبُوإِنّي لآتي البَيتَ ما إِن أُحِبُّهُ

شَرُّ الحِزاميِّينَ ذو السِنِّ مِنهُموَخَيرُ الحِزاميِّينَ يَعدِلُهُ الكَلبُفَإِن جِئتَ شَيخاً مِن حِزامٍ وَجَدتَهُ

فَيا بَعلَ لَيلى كَيفَ تَجمَعُ سِلمَهاوَحَربي وَفيها بَينَنا كانَتِ الحَربُلَها مِثلُ ذَنبِي اليَومَ إِن كُنتُ مُذنِباً

أَعَجِبتَ أَن رَكِبَ ابنُ حَزمٍ بَغلَةًفَركوبُهُ فَوقَ المَنابِرِ أَعجَبُوَعَجِبتَ أَن جَعَلَ ابن حَزمٍ حاجِباً

خَليلانِ باحا بِالهَوى فَتَشاحَنَتأَقارِبُها في وَصلها وَأَقارِبُهأَلا إِنَّ أَهوى الناسِ قُرباً وَرؤيَةً