الأحنف العكبري أرشيف

رأيت قوما في ذرى مسجد

رأيت قوما في ذرى مسجدخصّوا بأموال وإقبالسلمت كالرسم فما سلوا

كفى بالهوى ذلا وبالفقر مزعجاوبالبين فضّاحا لما في السرائرلقد حل ما بي لو أبث قليله

جاري يحرّمها ويأبى شربهاروحي الفداء لذاك من جاريا ليت حرّمها الورى فتوّفرت

عطاء ذي العز خير من عطائكمُورزقه واسعٌ يرجى وينتظرأنتم مكدّر ما تعطون سائلكم

تتابعت الأحزان فالقلب جازعُوكم مدّع صبرا وليس له صبرإذا شئت أن تحيا عزيزا فلا تكن

إذا كنت لا تدري وما ريت عالماكأنّك تدري كنت بالجهل في عذريعد لبيبا جاهل وهو مذعن

هو الليل ليل والنهار نهاروفي كل أرض للمحوّل دارمحلّك حيث الخصب والأمن فانتقل

سهرت وما مثلي ينام ويرقدوفي القلب منّي جمرة تتوقّدسهرت ولم أطعم من الغمض لذة

أفدي الذي عندما أبصرته قدحتفي الحبّ نارٌ ونادى الحبّ واكبديودبذ من سقم عينيه إلى جسدي

ترى عائباً إن أنت فتّشت عقلهضلالاً وجهلاً غائبا وهو حاضرفقلت القويّ العقل خير من الغنى