وريم رماني طرفه بسهامه
وَريمٍ رَماني طَرفُهُ بِسِهامِهِفَما أَخطأَ الرَّامي وَهُنَّ صيابُلِفِيهِ وَميضُ البَرقِ عِندَ اِبتِسامَتِهِ
وسائلة عن سر سلمى رددتها
وَسائِلَةٍ عَن سِرِّ سَلمى رَدَدتُهاعَلى غَضبَةٍ في وَجهِها أَستَبينُهاوَلَو كانَ يَبدو ما تُجِنُّ جَوانِحي
نظرت وللأدم النوافخ في البرى
نَظَرتُ وَللأُدْمِ النَّوافِخِ في البُرىبِشَرقِيِّ نَجدٍ يا هُذَيمُ حَنينُإِلى خَفِراتٍ مِن نُمَيرٍ كَأَنَّها
وموقف زرته من جانبي حضن
وَمَوقِفٍ زُرتُهُ مِن جانِبي حَضَنٍبِحَيثُ يُرخي قِبالَيْ نَعلِهِ الماشيوَالعامِريَّةُ تُذري دمعَها وَجَلاً
ألا ليت شعري هل أرى أم سالم
أَلا لَيتَ شِعري هَل أَرى أُمَّ سالِمٍبِمُرتَبَعٍ بَينَ العُذَيبِ وَبارِقِوَأَسري إِلَيها وَالهَوى يَستَفِزُّني
ومر تبع من مسقط الرمل بالحمى
وَمُر تَبَعٍ مِن مَسقَطِ الرَّملِ بِالحِمىيُخاصِرُهُ وادٍ أَغَنُّ خَصيبُتَحِلُّ بِهِ ظَمياءُ وَهيَ حَبيبَةٌ
قضت وطرا مني النوى وتخاذلت
قَضَت وَطَراً مِنّي النَّوى وَتَخاذَلَتْقُوى العيسِ واِنضَمَّت عَلَينا المَفاوزُوَنِضوي لِذاتِ الضَّالِ قالٍ وَبالنَّقا
نظرت وكم من نظرة تلد الردى
نَظَرتُ وَكَم مِن نَظرَةٍ تَلِدُ الرَّدىإِلى رَشأٍ بالأَجرَعَينِ كَحيلِتَناوَلَ أَفنانَ الأَراكَةِ واِرتَدى
رمتني غداة الخيف ليلى بنظرة
رَمَتني غَداةَ الخَيفِ لَيلى بِنَظرَةٍعَلى خَفَرٍ وَالعيسُ صُعْرٌ خُدودُهافَما لاذَ مَن نالتهُ إِلّا بِمَدمَعٍ
فؤاد ببين الظاعنين مروع
فؤادٌ بِبَينِ الظاعِنينَ مُرَوَّعُوَعَينٌ عَلى إِثر الأَحِبَّةِ تَدمَعُوَكَيفَ أُواري عَبرَةً سَمَحَتْ بِها