عندي لأهل الحمى والركب مرتحل

عِندي لِأَهلِ الحِمى وَالرَّكبُ مُرتَحِلُقَلبٌ يُشَيِّعُهُم أَو مَدمَعٌ هَطِلُأَمّا الفُؤادُ فَلا يَبغي بِهِم بَدَلا

إذا نشر الحيا حلل الربيع

إِذا نَشَرَ الحَيا حُلَلَ الرَبيعِفَوَشَّعَ نَورُهُ كَنَفَيْ وَشيعِوَقَفتُ بِهِ فَذَكَّرَني سُلَيمَى

وظلماء من ليل التمام طويتها

وَظَلماءَ مِن لَيلِ التَّمامِ طَوَيتُهالأَلْقى أَناةَ الخَطوِ مِن سَلَفَيْ سَعدِأُمَزِّقُ جِلبابَ الظَّلامِ كَما فَرى

وقفت على ربعي سليمى بعالج

وَقَفتُ عَلى رَبْعَيْ سُلَيمَى بِعالِجٍوَقَد كادَ أَن يَشكو البِلى طَللاهُمافَأَذرَيتُ مِن عَينيَّ ما رَويا بِهِ

وظلام قيد العين به

وَظَلامٍ قَيَّدَ العَينَ بِهِلَيلَةٌ ضَلَّ بِها العَينَ الكَرىخُضتُهُ وَالدِّرعُ فَوقي وَطَوَتْ

واها لليلتنا على عذب الحمى

واهاً لِلَيلَتِنا عَلى عَذَبِ الحِمىوَدموعُنا شَرِقَتْ بِها الأَلحاظُوَالعاذِلاتُ هواجِعٌ خاضَ الكَرى

تراءت لمطوى الضلوع على الهوى

تَراءَت لِمَطوِىِّ الضُّلوعِ عَلى الهَوىلَدى السَرحَةِ المِحلالِ أُختُ بَني كَعبِفَقَد نَكأَتْ قَرحاً رَجَوتُ اندِمالَهُ

كيف السلو وقلبي ليس ينساك

كَيفَ السُّلوُّ وَقَلبي لَيسَ يَنساكِوَلا يَلَذُّ لِساني غَيرَ ذِكراكِأَشكو الهَوى لِتَرِقِّي يا أُمَيمَةُ لي

سقى الرمل من أجفان عيني والحيا

سَقى الرَّملَ مِن أَجفانِ عَينيَّ وَالحَياوَثَغرِ سُلَيمَى الدَّمعُ وَالقَطرُ وَالظَّلْمُفَما بِهوىً بَينَ الضُّلوعِ أُجِنُّهُ

أرض العذيب أما تنفك بارقة

أَرضَ العُذَيبِ أَما تَنفَكُّ بارِقَةٌتَسمو بِطَرفي إِلى الرَيّانِ أَو حَضَنِأَصبو إِلى أَرضِ نَجدٍ وَهيَ نازِحَةٌ