أيها الحي إن بكرتم رحيلا
أَيُّها الحَيُّ إِن بَكَرتُم رَحيلافالبَثوا لِلمودِّعَينَ قَليلاوَمَعَ الرَّكبِ ظَبيَةٌ تَصرَعُ الأُسْ
ألا من لصب إن تغشته نعسة
ألا مَن لِصَبٍّ إِن تَغَشَّتهُ نَعسَةٌسَرى البَرقُ نَجديَّ السَّنا وَهوَ شائِقُهْفَإن لَم يُؤرِّقهُ وَعاوَدَهُ الكَرى
أقول لصاحبي والوجد يمري
أَقولُ لِصاحِبي وَالوَجدُ يَمريبِوَجرَةَ أَدمُعاً تَطأُ الجُفوناأَقِلَّ مِنَ البُكاءِ فإِنَّ نِضوي
وعدت والخل موفي له زفرا
وَعَدتِ وَالخِلُّ مَوفِيٌّ لَهُ زُفَراًبابنِ الغَمامِ مَشوباً بابنَةِ العِنَبِفَجئنَ يا ساقياتِ الخَمرِ صافيَةً
وركب يزجرون على وجاها
وَرَكبٍ يَزجُرونَ عَلى وَجاهابِقارِعَةِ النَّقا قُلُصاً عِجالافَحالَتْ دونَهُم تَلَعاتُ نَجدٍ
وروضة زرتها والحميري معي
وَرَوضَةٍ زُرتُها وَالحِميريُّ مَعيوَصارِمٌ خَذِمُ الغَربَينِ وَالفَرَسُوَفي المَباسِمِ مِن أَنوارِها شَنَبٌ
على التلعات الحو من أيمن الحمى
عَلى التَّلَعاتِ الحُوِّ مِن أَيمَنِ الحِمىلِكَعبيَّةٍ آباؤُها طَلَلٌ قَفرُكَأَنَّ بَقاياهُ وَشائِعُ يُمنَةٍ
قل في الهوى حيلي
قَلَّ في الهَوى حيَلييا كَثيرَةَ المَلَلِكَم أَبيتُ مُمتَرياً
مررت على ذات الأبارق موهنا
مَرَرتُ عَلى ذاتِ الأَبارِقِ مَوهِناًفَعارَضَني بيضُ التَّرائِبِ غيدُوَقَد أَشرَقَتْ مَصقولَةً بيَدِ الصِّبا
أغض جماح الوجد بين الجوانح
أَغُضُّ جِماحَ الوَجدِ بَينَ الجوانِحِبِدَمعٍ مِنَ العَينِ الطَّليحَةِ سافِحِوَإِن هَبَّ عُلويُّ الرِّيِاحِ تَطَلَّعَتْ