للحسن ما للراح بالأرواح
للحسن مَا للرّاح بالأروَاحِكم فِي المحاسن غاب عقل الصًّاحيلو تعذل العشاق فيما عاينوا
يمينا بمن زار الحطيم وزمزما
يَمِيناً بِمَنْ زَارَ الْحَطِيمَ وَزَمْزَمَا
وَمَنْ طَافَ بِالْبيْتِ الْعَتِيقِ وَأَحْرَمَا
لَقَدْ خَلَّفُونِي نَاحِلَ الْجِسْمِ مُغْرَمَ
فؤادي عليل ما له من يعوده
فُؤَادِي عَلِيلٌ مَا لَهُ مَنْ يَعُودُهُيُعَلَّلُ مِنْكُمْ بِالَّذِي لا يُفِيدُهُنُفِي النَّوْمُ عَنْ عَيْني فَعَزَّ وُجُودُهُ
لقلبي أنين لا يزال من الجوى
لِقَلْبي أنِينٌ لاَ يَزَالُ مِنَ الْجَوى
وَجَفْني قَرِيحٌ قَدْ أَضَرَّ بِهِ النَّوى
وَكَمْ ذَا أُنَادِي حَوْلَ كَاظِمَةِ اللِّوى
دع العيس يا حادي الركائب واتئد
دَعِ الْعِيسَ يَا حَادِي الرَّكاَئبِ وَاتَّئِدْ
وَهَا مُقْلَتي الْعَبْرَا فَخُذْ مَاءَهَا وَرِدْ
لَحَاني عَذُولي قُلْتُ دَعْني وَلاَ تَزِدْ
بسقط اللوى صب حليف محبة
بِسَقْطِ اللَّوى صَبٌّ حَلِيفُ مَحَبَّةٍ
مُقِيمٌ ومَنْ يَهْوَاهُ فِي أرْضِ غُرْبَةٍ
أقُولُ لِمَنْ لَمْ يَحْفَطُوا حَقَّ صُحْبَةٍ
هبوا الصبر قلبا بات بالحب موجعا
هبُوا الصَّبْرَ قَلْباً بَاتَ بِالْحُبِّ مُوجَعَا
بَكَادُ مِنَ الأَشْوَاقِ أنْ يَتَقَطَّعَا
أُنَادِي وَدَمْعِي فاضَ فِي الْخَدِّ أرْبَعَا
ضنى بفؤادي زاد من فيض عبرتي
ضَنًى بِفُؤَادِي زَادَ مِنْ فَيْضِ عَبْرَتي
وَيَا عَجَباً لَمْ يُطْفِ نِيرَانَ علَّتي
وَلَمَّا تَوَلَّتْ عِيسُهُمْ وَاسْتَقَلَّتِ
طريق هواكم عقد ديني ومذهبي
طَرِيقُ هَوَاكُمْ عِقْدُ دِيني وَمَذْهَبيوَأَنْتُمْ مُنى قَلْبي وَسؤْلي وَمَطْلَبيوَكَدَّرْتُمُ بِالْبُعْدِ صَافيَ مَشْرَبي
جفاني أحبائي وجاروا بصدهم
جَفَاني أحِبَّائِي وَجَارُوا بِصَدِّهِمْ
وَصَافَيْتُهُمْ وُدِّي وَفَاءَ لِعَهْدِهِمْ
شَرَحْتُ لَهُمْ مَا حَلَّ بي بَعْدَ فَقْدِهِمْ