ألا ترى ما أعطي الأمين
أَلا تَرى ما أُعطِيَ الأَمينُأُعطِيَ ما لَم تَرَهُ العُيونُوَلَم تَكُن تَبلُغُهُ الظُنونُ
ملكت على طير السعادة واليمن
مَلَكتَ عَلى طَيرِ السَعادَةِ وَاليُمنِوَحُزتَ إِلَيكَ المُلكَ مُقتَبَلَ السِنِّلَقَد طابَتِ الدُنيا بِطيبِ مُحَمَّدٍ
رضينا بالأمين عن الزمان
رَضينا بِالأَمينِ عَنِ الزَمانِفَأَضحى المُلكُ مَعمورَ المَعانيتَمَنَّينا عَلى الأَيّامِ شَيئاً
ألا يا خير من رأت العيون
أَلا يا خَيرَ مَن رَأَتِ العُيونُنَظيرُكَ لا يُحِسُّ وَلا يَكونُوَفَضلُكَ لا يُحَدُّ وَلا يُجارى
يا من يبادلني عشقا بسلوان
يا مَن يُبادِلُني عِشقاً بِسُلوانِأَم مَن يُصَيِّرُ لي شُغلاً بِإِنسانِكَيما أَكونَ لَهُ عَبداً يُقارِضُني
منحت طرفي الأرض خوفا لأن
مَنَحتُ طَرفي الأَرضَ خَوفاً لِأَنأَجعَلَ طَرفي عُرضَةً لِلفِتَنإِذ كُنتُ لا أَنظُرُ مِن حَيثُ لا
بكل طريق لي من الحب راصد
بِكُلِّ طَريقٍ لي مِنَ الحُبِّ راصِدٌبِكَفَّيهِ سَيفٌ لِلهَوى وَسِنانُفَما لِيَ عَنهُ مِن مَفَرٍّ وَإِنَّني
وشادن في المجون دلاني
وَشادِنٍ في المُجونِ دَلّانيأَنسَكَ ما كُنتُ بَينَ خِلّانيقُلتُ لَهُ وَالأَكُفُّ تَأخُذُني
ألا قولا لحمدان
أَلا قولا لِحَمدانِأَيا فاسِقَ مُردانِوَيا بَطبَطَ صينِيٍّ
لمن طلل لم أشجه وشجاني
لِمَن طَلَلٌ لَم أُشجِهِ وَشَجانيوَهاجَ الهَوى أَو هاجَهُ لِأَلوانِبَلى فَازدَهَتني لِلصِبا أَريَحِيَّةٌ