ما لذة العيش إلا شرب صافية
ما لَذَّةُ العَيشِ إِلّا شُربُ صافِيَةٍفي بَيتِ خَمّارَةٍ أَو ظِلُّ بُستانِصَفراءُ كَرخِيَّةٌ حَمراءُ إِذ مُزِجَت
قد هجرت النديم والندمانا
قَد هَجَرتُ النَديمَ وَالنُدماناوَتَمَتَّعتُ ما كَفاني زَماناوَأَبى لي خَليفَةُ اللَهِ إِلّا
لا تخشعن لطارق الحدثان
لا تَخشَعَنَّ لِطارِقِ الحِدثانِوَاِدفَع هُمومَكَ بِالشَرابِ القانيأَوَما تَرى أَيدي السَحائِبِ رُقِّشَت
كفى حزنا ألا أرى وجه حيلة
كَفى حَزَناً أَلّا أَرى وَجهَ حيلَةٍأَزورُ بِها الأَحبابُ في حَكَمانِوَأُقسِمُ لَولا أَن تَنالَ مَعاشِرٌ
خف من المربد القطين
خَفَّ مِنَ المِربَدِ القَطينُوَأَقلَقَتهُم نَوىً شَطونُفَاِستَفرَغوا مِشيَةَ المُصَلّى
اكتبي إن كتبت يا منية النفس
اِكتُبي إِن كَتَبتِ يا مُنيَةَ النَفسِ بِنُصحٍ وَرِقَّةٍ وَبَيانِكَثِّري السَهوَ في الكِتابِ وَمُجّي
أعلم أن لا خير لي عندكم
أَعلَمُ أَن لا خَيرَ لي عِندَكُمإِنَّ رَسولي جاءَ غَضبانالَو كانَ خَيرٌ لِابتِداني بِهِ
روحي مقيم عند خلصاني
روحي مُقيمٌ عِندَ خُلصانيوَإِنَّما الشاخِصُ جُثمانيإِذا المَطايا ازدَدنَ بُعداً بِنا
لله ما تصنع الأجياد والمقل
لِلَّهِ ما تَصنَعُ الأَجيادُ وَالمُقَلُوَالأُقحُوانُ الشَتيتُ الواضِحُ الرِتلُتَرَنَّحَ الشَربُ وَاِغتالَت حُلومَهُمُ
دست له طيفها كيما تصالحه
دَسَّت لَهُ طَيفَها كَيما تُصالِحُهُفي النَومِ حينَ تَأَبّى الصُلحَ يَقظانافَلَم يَجِد عِندَ طَيفي طَيفُها فَرَحاً