ابو نواس أرشيف

وصاحب زان كل مصطحب

وَصاحِبٍ زانَ كُلَّ مُصطَحَبِيُنمى إِذا ما اِنتَمى إِلى اليَمَنِأَروَعُ مَحمودَةٌ خَلائِقُهُ

أَأَدمَيتَ بِالماءِ القَراحِ جَبينَهالِتَسمَعَ في صَحنِ الزُجاجِ أَنينَهافَقَد سَمِعَت أُذناكَ عِندَ مِزاجِها

وَبَديعِ الحُسنِ قَد فاقَ الرَشا حُسناً وَليناتَحسَبُ الوَردَ بِخَدَّي

أَحسَنُ مِن وَصفِ دارِسِ الدَمَنِوَمِن حَمامٍ يَبكي عَلى فَنَنِوَمِن دِيارٍ عَفَت مَعالِمُها

أَضمَرتُ لِلنيلِ هِجراناً وَمَقلِيَةًمُذ قيلَ لي إِنَّما التِمساحُ في النيلِفَمَن رَأى النيلَ رَأيَ العَينِ مِن كَثَبٍ

إِذا عَبّا أَبو الهَيجاءِ لِلهَيجاءِ فُرساناوَسارَت رايَةُ المَوتِ

هَذِهِ المَمنوعُ مِنهاوَأَنا المُحتَجُّ عَنهاما لَها تَحرُمُ في الدُن

لا تَحزَنَنَّ لِفُرقَةِ الأَقرانِوَاِقرِ الفُؤادَ بِمُذهِبِ الأَحزانِبِمَصونَةٍ قَد صانَ بَهجَةَ كَأسِها

قَد هَتَكَ الصُبحُ سَدولِ الدُجىفَانحَسَرَت أَثوابُهُ الجونُفَاصبِح نَداماكَ سُخامِيَّةً

أَسيرُ الهَمِّ نائي الصَبرِ عانِتُحَدِّثُ عَن جَواهُ المُقلَتانِنَفى عَن عَينِهِ التَهجادَ بَدرٌ