أبا العباس ما ظني بشكري
أَبا العَبّاسِ ما ظَنّي بِشُكريإِذا ما كُنتَ تَعفو بِالذَميمِوَإِنّي وَالَّذي حاوَلتَ مِنّي
لمن دمن تزداد حسن رسوم
لِمَن دِمَنٌ تَزدادُ حُسنَ رُسومِعَلى طولِ ما أَقوَت وَطيبِ نَسيمِتَجافى البِلى عَنهُنَّ حَتّى كَأَنَّما
خليلي هذا موقف من متيم
خَليلَيَّ هَذا مَوقِفٌ مِن مُتَيَّمٍفَعوجا قَليلاً وَانظُراهُ بِسُلَّمِإِذا شِئتُ لَم تَكثُر عَلَيَّ مَلامَةً
نفر النوم واحتمى
نَفَرَ النَومُ وَاِحتَمىمِن جُنوني كَأَنَّماهُوَ أَيضاً مِنَ الحَبي
فديتك فيم عتبك من كلام
فَدَيتُكِ فيمَ عَتبُكِ مِن كَلامٍنَطَقتِ بِهِ عَلى وَجهٍ جَميلِوَقَولُكِ لِلرَسولِ عَلَيكَ غَيري
أين الجواب وأين رد رسائلي
أَينَ الجَوابُ وَأَينَ رَدُّ رَسائِليقالَت تَنَظَّر رَدَّها في قابِلِفَمَدَدتُ كَفّي ثُمَّ قُلتُ تَصَدَّقي
رسم الكرى بين الجفون محيل
رَسمُ الكَرى بَينَ الجُفونِ مَحيلُعَفّى عَلَيهِ بُكاً عَلَيكِ طَويلُناظِراً ما أَقلَعَت لَحَظاتُهُ
إن التي أبصرتها
إِنَّ الَّتي أَبصَرتَهاسَحَراً تُكَلِّمُني رَسولُلَيسَت هِيَ القَصدُ الَّذي
جنان أضنى جسدي حبكم
جِنانُ أَضنى جَسَدي حُبُّكُمفَلَيسَ إِلّا شَبَحٌ قائِمُوَلَيسَ لي جيبُ قَميصٍ وَلا
كفاك أني قد بت لم أنم
كَفاكَ أَنّي قَد بِتُّ لَم أَنَمِوَأَنَّ قَلبي مُستَودَعُ السَقَمِأَولى بِحَملِ المَلامِ عاذِلُ مَن