أيا من لا يرام له كلام

أَيا مَن لا يُرامُ لَهُ كَلامُفَكَيفَ سِوى الكَلامِ إِذاً يُرامُوَلا التَسليمُ إِلّا مِن بَعيدٍ

فؤادي صبور واللسان كتوم

فُؤادي صَبورٌ وَاللِسانُ كَتومُوَدَمعي بِأَسرارِ الفُؤادِ نَمومُإِذا قُلتُ أَفناهُ البُكاءُ تَحَدَّرَت

أموت ولا تدري وأنت قتلتني

أَموتُ وَلا تَدري وَأَنتَ قَتَلتَنيفَلا أَنا أُبديها وَلا أَنتَ تَعلَمُلِساني وَقَلبي يَكتُمانِ هَواكُمُ

يا دار ما فعلت بك الأيام

يا دارُ ما فَعَلَت بِكِ الأَيّامُضامَتكِ وَالأَيّامُ لَيسَ تُضامُعَرَمَ الزَمانُ عَلى الَّذينَ عَهِدتُهُم

يا ليت زجر العائفية حاضري

يا لَيتَ زَجرَ العائِفِيَّةِ حاضِريإِذ حِرتُ بَينَ كِتابِها وَالطالِعِخَتَمَت عَلى الشَكوى إِلَيَّ بِخاتِمٍ

أتأذن لي فديتك بالسلام

أَتَأذَنُ لي فَدَيتُكَ بِالسَلامِعَلَيكَ وَفي القَليلِ مِنَ الكَلامِأَتَغدو لِلحَديثِ إِلى فَقيهٍ

ومحكم في مهجتي

وَمُحَكَّمٍ في مُهجَتيوَالجورُ في أَحكامِهِقَوسُ المَنايا طَرفُهُ

كأنما خده والشعر ملبسه

كَأَنَّما خَدُّهُ وَالشَعرُ مُلبِسُهُشِقٌّ مِنَ البَدرِ مُنشَقٌّ عَنِ الظُلَمِكَأَنَّما كاتِبٌ خَطَّت أَنامِلُهُ

نسيتني حوادث الأيام

نَسِيَتني حَوادِثُ الأَيّامِوَصَفَت عيشَتي وَقَلَّ اِهتِماميأَقطَعُ الدَهرَ بِالنَدامى الكِرامِ