وحمراء كالياقوت بت أشجها

وَحَمراءَ كَالياقوتِ بِتُّ أَشُجُّهاوَكادَت بِكَفّي في الزُجاجَةِ أَن تُدميفَأَحسِن بِها شَيخوخَةً في إِنائِها

نمت إلى الصبح وإبليس لي

نُمتُ إِلى الصُبحِ وَإِبليسُ ليفي كُلِّ ما يُؤثِمُني خَصمُرَأَيتُهُ في الجَوِّ مُستَعلِياً

يوم الخميس أقمنا ساقيا حكما

يَومَ الخَميسِ أَقَمنا ساقِياً حَكَمانَرى حُكومَتَهُ عَدلاً وَما زَعَمافي مَجلِسٍ لا نَرى فيما تَضَمَّنَهُ

قد أغتدي والليل ذو غياطل

قَد أَغتَدي وَاللَيلُ ذو غَياطِلِهابي الدُجى مُضَرَّجِ الخَصائِلِبِتَوِّجِيٍّ مُرهَفِ المَعاوِلِ

ما لي بدار خلت من أهلها شغل

ما لي بِدارٍ خَلَت مِن أَهلِها شُغُلُوَلا شَجاني لَها شَخصٌ وَلا طَلَلُوَلا رُسومٌ وَلا أَبكي لِمَنزِلَةٍ

دع جنانا وحبها

دَع جِناناً وَحُبَّهاعَنكَ إِن كُنتَ عاقِلالا تُذَكِّر بِنَفسِكَ ال

شجر التفاح لا ذقت القحل

شَجَرَ التُفّاحِ لا ذُقتَ القَحَللا وَلا زِلتَ لِغاياتِ المَثَلوَعَدَتني قُبلَةً مِن سَيِّدي

ضحك الشيب في نواحي الظلام

ضَحِكَ الشَيبُ في نَواحي الظَلامِوَاِرعَوى عَنكَ زاجِرُ اللَوّامِفَاِسقِنيها سُلافَةً بِنتُ عَشرٍ

أرى للكأس حقا لا أراه

أَرى لِلكَأسِ حَقّاً لا أَراهُلِغَيرِ الكَأسِ إِلّا لِلنَديمِهِيَ القُطبُ الَّذي دارَت عَلَيهِ

ألا خذها كمصباح الظلام

أَلا خُذها كَمِصباحِ الظَلامِسَليلَةَ أَسوَدٍ جَعدٍ سُخامِمُعَتَّقَةً كَما أَوفى لِنوحٍ