لما بدا الثعلب في سفح الجبل

لَمّا بَدا الثَعلَبُ في سَفحِ الجَبَلصِحتُ بِكَلبي ها فَهاجَ كَالبَطَلكَلبٌ جَريءُ القَلبِ مَحمودُ العَمَل

يا رب ظبي بمكان خال

يا رُبَّ ظَبيٍ بِمَكانٍ خالِصَبَّحتُهُ وَاللَيلُ ذو أَهوالِبِأَغضَفٍ غُذّي بِحُسنِ حالِ

يا أيهذا الملك المؤمل

يا أَيُّهَذا المَلِكُ المُؤَمَّلُقَدِ اِستَزَرتَ عُصبَةً فَأَقبَلواوَعُصبَةٌ لَم تَستَزِرهُم طَفَّلوا

لعمرك ما غاب الأمين محمد

لَعَمرُكَ ما غابَ الأَمينُ مُحَمَّدٌعَنِ الأَمرِ يَعنيهِ إِذا شَهِدَ الفَضلُوَلَولا مَواريثُ الخِلافَةِ أَنَّها

اردد علي المدام بالجام

اِردُد عَلَيَّ المُدامَ بِالجامِوَسَقِّنيها بِرَغمِ لُوّاميوَجُرَّ زِقّاً كَأَنَّهُ رَجُلٌ

يا رب ليل بت في نعمة

يا رُبَّ لَيلٍ بِتُّ في نِعمَةٍعِندَ فَتىً أَبيَضَ بَسّامِبِجَنبِ ساقٍ حَسَنٍ وَجهُهُ

وسيارة ضلت عن القصد بعدما

وَسَيّارَةٍ ضَلَّت عَنِ القَصدِ بَعدَماتَرادَفَهُم أُفقٌ مِنَ اللَيلِ مُظلِمُفَأَصغَوا إِلى صَوتٍ وَنَحنُ عِصابَةٌ

يا شقيق النفس من حكم

يا شَقيقَ النَفسِ مِن حَكَمٍنِمتَ عَن لَيلي وَلَم أَنَمِفَاسقِني الخَمرَ الَّتي اختَمَرَت

أعاذل ما على وجهي قتوم

أَعاذِلَ ما عَلى وَجهي قُتومُوَلا عِرضي لِأَوَّلِ مَن يَسومُيُفَضِّلُني عَلى الفِتيانِ أَنّي