خلق الشباب وشرتي لم تخلق

خَلُقَ الشَبابُ وَشِرَّتي لَم تُخلَقِوَرَمَيتُ في غَرَضِ الزَمانِ بِأَفوَقِتَقَعُ السِهامُ وَرائَهُ وَكَأَنَّهُ

ركب تساقوا على الأكوار بينهم

رَكبٌ تَساقَوا عَلى الأَكوارِ بَينَهُمُكَأسَ الكَرى فَاِنتَشى المَسقِيُّ وَالساقيكَأَنَّ أَرؤُسَهُم وَالنَومُ واضِعُها

لبق القد لذيذ المعتنق

لَبِقُ القَدِّ لَذيذُ المُعتَنَقيُشبِهُ البَدرَ إِذا البَدرُ اِتَّسَقمُثقَلُ الرِدفِ إِذا وَلّى حَكى

كنت من الحب في ذرى نيق

كُنتُ مِنَ الحُبِّ في ذُرى نيقِأَرودُ مِنهُ مَرادَ مَوموقِمَجالُ عَيني في يانِعٍ زاهِرِ ال

علقت من علقني

عُلِّقتُ مَن عُلِّقَنيفَكُلُّنا مُتَّفِقُإِن غابَ لَم أَظنُن بِهِ

ألست أمين الله سيفك نقمة

أَلَستَ أَمينَ اللَهِ سَيفُكَ نَقمَةٌإِذا ماقَ يَوماً في خِلافِكَ مائِقُفَكَيفَ بِإِسماعيلَ يَسلَمُ مِثلُهُ

عجبت لهارون الإمام وما الذي

عَجَبتُ لِهارونَ الإِمامَ وَما الَّذييُوَدُّ وَيَرجو فيكَ يا خِلقَةَ السِلقِقَفاً خَلفَ وَجهٍ قَد أُطيلَ كَأَنَّهُ

وأنمر الجلدة صيرته

وَأَنمَرِ الجِلدَةِ صَيَّرتُهُفي الناسِ زاغاً أَو شِقِرّاقاإِذا رَآني صَدَّني جانِباً

قد كان لي حمدان ذا زورة

قَد كانَ لي حَمدانُ ذا زَورَةٍيَأخُذُهُ الشَوقُ بِإِقلاقِفي القُرِّ إِن كانَ وَفي يَومِ لا