تمناه طيفي في الكرى فتعتبا
تَمَنّاهُ طَيفي في الكَرى فَتَعَتَّباوَقَبَّلتُ يَوماً ظِلَّهُ فَتَغَيَّباوَقالوا لَهُ إِنّي مَرَرتُ بِبابِهِ
إني لما سمت لركاب
إِنّي لِما سُمتَ لَرَكّابُوَلِلَّذي تَمزُجُ شَرّابُلا عائِفاً شَيئاً وَلَو شيبَ لي
شبيه بالقضيب وبالكثيب
شَبيهٌ بِالقَضيبِ وَبِالكَثيبِغَريبُ الحُسنِ في قَدٍّ غَريبِبَعيدٌ إِن نَظَرتَ إِلَيهِ يَوماً
في الحب روعات وتعذيب
في الحُبِّ رَوعاتٌ وَتَعذيبُوَفيهِ يا قَومُ الأَعاجيبُمَن لَم يَذُق حُبّاً فَإِنّي امرُؤ
إني لصافي الراح شراب
إِنّي لِصافي الراحِ شَرّابُوَلِلظِباءِ الغيدِ رَكّابُوَإِنَّما روحِيَ كُلُّ اِمرِئٍ
لقد أصبحت ذا كرب
لَقَد أَصبَحتُ ذا كَرَبٍمِنَ المولَعِ بِالعَتبِوَقَد قاسَيتُ مِن حُبَّيـ
أضرمت نار الحب في قلبي
أَضرَمتَ نارَ الحُبِّ في قَلبيثُمَّ تَبَرَّأتَ مِنَ الذَنبِحَتّى إِذا لَجَّجتُ بَحرَ الهَوى
قال الوشاة بدت في الخد لحيته
قالَ الوُشاةُ بَدَت في الخَدِّ لِحيَتُهُفَقُلتُ لا تُكثِروا ما ذاكَ عائِبُهُالحُسنُ مِنهُ عَلى ما كُنتُ أَعهَدُهُ
مرحبا يا سمي من كلم الله
مَرحَباً يا سَمِيَ مَن كَلَّمَ اللَــهُ وَأَدنى مَكانَهُ تَقريباوَشَبيهُ الَّذي تَلَبَّثَ في السِجـ
فديت من تم فيه الظرف والأدب
فَدَيتُ مَن تَمَّ فيهِ الظُرفُ وَالأَدَبُوَمَن يَتيهُ إِذا ما مَسَّهُ الطَرَبُما طارَ طَرفي إِلى تَحصيلِ صورَتِهِ