لبني البرمكي قصر منيف
لِبَني البَرمَكِيِّ قَصرٌ مُنيفُوَجَمالٌ وَليسَ فيهِم حَنيفُدارُهُم مَسجِدٌ يُؤَذَّنُ فيها
من رأى مثل ما أغالي من البيع
مَن رَأى مِثلَ ما أُغالي مِنَ البَيعِ إِذا ما اِتَّجَرتُ عِندَ لَقيفِنِلتُ يَحيى وَأُمَّهُ وَأَباهُ
من كان لو لم أهجه غالبا
مَن كانَ لَو لَم أَهجُهُ غالِباًقامَ بِهِ شِعري مُقامَ الشَرَفيَقولُ قَد أَسرَفتَ في شَتمِنا
لا تئل العصم في الهضاب ولا
لا تئلُ العُصمُ في الهِضابِ وَلاشَغواءُ تَغذو فَرخَينِ في لُجُفِيُكِنُّها الجَوُّ في النَهارِ وَيُؤ
لو كان حي وائلا من التلف
لَو كانَ حَيٌّ وائِلاً مِنَ التَلَفلَوَأَلَت شَغواءُ في أَعلى شَعَفأُمُّ فُرَيخٍ أَحرَزَتهُ في لَجَف
شعر ميت أتاك في لفظ حي
شِعرُ مَيتٍ أَتاكَ في لَفظِ حَيٍّصارَ بَينَ الحَياةِ وَالمَوتِ وَقفاأَنحَلَت جِسمَهُ الحَوادِثُ حَتّى
قل لزهير إذا اتكا وشدا
قُل لِزُهَيرٍ إِذا اِتَّكا وَشَداأَقلِل أَوِ اِكثِر فَأَنتَ مِهذارُسُخِّنتَ مِن شِدَّةِ البُرودَةِ حَت
ولاح لحاني كي يجيء ببدعة
وَلاحٍ لَحاني كَي يَجيءَ بِبِدعَةٍوَتِلكَ لَعَمري خُطَّةٌ لا أُطيقُهالَحانِيَ كَي لا أَشرَبَ الراحَ إِنَّها
ما مثل هذا اليوم في طيبه
ما مِثلُ هَذا اليَومِ في طيبِهِعُطِّلَ مِن لَهوٍ وَلا ضُيِّعافَما تَرى فيهِ وَماذا الَّذي
أعاذل إن اللوم منك وجيع
أَعاذِلَ إِنَّ اللَومَ مِنكِ وَجيعُوَلي إِمرَةٌ أَعصي بِها وَأُطيعُكَفَيتُ الصَبا مَن لا يَهِشُّ إِلى الصِبا