ابو نواس أرشيف

اسقني واسق ذفافه

اِسقِني وَاِسقِ ذُفافَهيا أَبا الحُرِّ سُلافَهوَاِسقِ رَأسَ اللَهوِ وَالظُر

أَطِعِ الخَليفَةَ وَاِعصِ ذا عَزفِوَتَنَحَّ عَن طَرَبٍ وَعَن قَصفِعَينُ الخَليفَةِ بي مُوَكَّلَةٌ

أَنا أَبصَرتُ صاحِ الشَمسَ تَمشي لَيلَةَ الجُمعَهفَماجَ الناسُ في الناسِ

اِسقِني وَاِسقِ يوسُفامُزَّةَ الطَعمِ قَرقَفادَع مِنَ العَيشِ كُلَّ رَن

نَبِّه نَديمي يوسُفايَسقيكَ خَمراً قَرقَفاغَضّاً تَثَنّى أَهيَفا

لَستُ لِدارٍ عَفَت بِوَصّافِوَلا عَلى رَبعِها بِوَقّافِوَلا أُسَلّي الهُمومَ في غَسقِ ال

رَأَيتُ هَوايَ سيرَتُهُ الوَجيفُوَتَحزِبُني إِذا اِعتَرَضَت ثَقيفُفَإِن آتي وَذَلِكَ بَعدَ كَدٍّ

إِذا مَضى مِن رَمَضانَ النِصفُتَشَوَّقَ القَصفُ لَنا وَالعَزفُوَأُصلِحَ النايُ وَرُمَّ الدَفُّ

فَدَيتُكِ لَيسَ لي عَنكِ اِنصِرافُوَلا لِيَ في الهَوى مِنكِ اِنتِصافُوِصالُكِ عِندِيَ الشَهدُ المُصَفّى

سَقياً لِبَغدادَ وَأَيّامِهاإِذ دَهرُنا نَطويهِ بِالقَصفِمَع فِتيَةٍ مِثلَ نُجومِ الدُجى