ابو نواس أرشيف

لما غدا الثعلب من وجاره

لَمّا غَدا الثَعلَبُ مِن وِجارِهِيَلتَمِسُ الكَسبَ عَلى صِغارِهِجَذلانَ قَد هَيَّجَ مِن دُوّارِهِ

قَد أَغتَدي بِزُرَّقٍ جُرازِمَحضٍ رَقيقِ الزَفِّ وَالطِرازِدُبِّقَ مِن نَعمانِ سَهرَدازٍ

إِنَّ الَّذي ضَنَّ بِقِرطاسِهِأَوحَشَني مِن بَعدِ إيناسِهِآذَنَني بِاليَأسِ مِن وَصلِهِ

قُل لِمَن يَبكي عَلى رَسمٍ دَرَسواقِفاً ما ضَرَّ لَو كانَ جَلَساِترُكِ الرَبعَ وَسَلمى جانِباً

قالوا نَزَعتَ وَلَمّا يَعلَموا وَطَريفي كُلِّ أَغيَدَ ساجي الطَرفِ مَيّاسِكَيفَ النُزوعُ وَقَلبي قَد تَقَسَّمَهُ

لَأَقطَعَنَّ نِياطَ الهَمِّ بِكاسِفَلَيسَ لِلهَمِّ مِثلُ الكاسِ مِن آسِفَسَقِّنيها سُلافاً سَلسَلاً حُجِبَت

لا خَرَّبَ اللَهُ كَرخَ السوسِ وَالسوسايَوماً وَلا مَجلِساً بِالسوسِ مَأنوساوَحَبَّذا حانَةٌ بِالكَرخِ تَجمَعُنا

إِذا اِبتَهَلتُ سَأَلتُ اللَهَ رَحمَتَهُكَنَّيتُ عَنكَ وَما يَعدوكَ إِضماريأَحبَبتُ مِن شِعرِ بَشّارٍ لِحُبِّكُمُ

قُل لِذا الوَجهِ الطَريرِوَلِذا الرِدفِ الوَثيرِوَلِمِغلاقِ هُمومي

تَأَمَّلتُ حَمداناً فَقُلتُ لِصاحِبيلَقَد كانَ مِن شَرطي زَماناً مِنَ الدَهرِفَإِن تَكُ قَد سالَت بِخَدَّيهِ لِحيَةٌ