أراني مع الأحياء حيا وأكثري
أَراني مَعَ الأَحياءِ حَيّاً وَأَكثَريعَلى الدَهرِ مَيتٌ قَد تَخَرَّمَهُ الدَهرُفَما لَم يَمُت مِنّي بِما ماتَ ناهِضٌ
لا بأس باليؤيؤ لكنما
لا بَأسَ بِاليُؤيُؤِ لَكِنَّماتَجتَمِعُ الناسُ عَلى البازييَصيدُ ذا الكُركِيَّ لا يَنثَني
ودار ندامى عطلوها وأدلجوا
وَدارِ نَدامى عَطَّلوها وَأَدلَجوابِها أَثَرٌ مِنهُم جَديدٌ وَدارِسُمَساحِبُ مِن جَرِّ الزَقاقِ عَلى الثَرى
وقهوة عتقت في دير شماس
وَقَهوَةٍ عُتِّقَت في دَيرِ شَمّاسِتَفتَرُّ في كَأسِها عَن ضَوءِ مِقباسِلَولا مُداراةُ حاسيها إِذا اِقتَرَبَت
بادر الكأس نهارا
بادِرِ الكَأسَ نَهاراوَاِشرَبِ الراحَ العُقاراوَاِسقِنيها مِثلَما تَش
قد أغتدي والصبح محمر الطرر
قَد أَغتَدي وَالصُبحُ مُحمَرُّ الطُرَروَاللَيلُ تَحدوهُ تَباشيرُ السَحَروَفي تَواليهِ نُجومٌ كَالسُرَر
كدر العيش أنني محبوس
كَدَّرَ العَيشَ أَنَّني مَحبوسُوَاِقشَعَرَّت عَنِ المُدامِ الكُؤوسُوَحَمَت دَرَّها كُرومُ الفَلا
ألا لا تلمني في العقار جليسي
أَلا لا تَلُمني في العُقارِ جَليسيوَلا تَلحَني في شُربِها بِعُبوسِلَقَد بَسَطَ الرَحمَنُ مِنّي مَوَدَّةً
كيف النزوع عن الصبا والكاس
كَيفَ النُزوعُ عَنِ الصِبا وَالكاسِقِس ذا لَنا يا عاذِلي بِقِياسِوَإِذا عَدَدتُ سِنِيَّ كَم هِيَ لَم أَجِد
دعني من الناس ومن لومهم
دَعني مِنَ الناسِ وَمِن لَومِهِموَاِحسِ اِبنَةَ الكَرمِ مَعَ الحاسيوَاِبكِ عَلى مافاتَ مِنها وَلا