ريب الدار مطلبه بعيد

ريبُ الدارِ مَطلَبُهُ بَعيدُيَرى نَظَري فَيَعلَمُ ما أُريدُأَقولُ لَهُ وَقَد أَخلَتهُ عَينٌ

خليت عيني ولذة النظر

خَلَيتُ عَيني وَلَذَّةَ النَظَرِتَلهو بِحُسنِ الوُجوهِ وَالصُوَرِنَزَّهتُها في مَحاسِنِ الخُرَّدِ ال

هارون يا خير الخلائف كلهم

هارونُ يا خَيرَ الخَلائِفِ كُلِّهِممِمَّن مَضى فيهِم وَهَذا الغابِرُتَتَحاسَدُ الآفاقُ وَجهَكَ بَينَها

قام الأمين بأمر الله في البشر

قامَ الأَمينُ بِأَمرِ اللَهِ في البَشَرِوَاِستَقبَلَ المُلكَ في مُستَقبَلِ الثَمَرِفَالطَيرُ تُخبِرُنا وَالطَيرُ صادِقَةٌ

أطريك يا بازينا وأطري

أُطريكَ يا بازِيَنا وَأُطري
مُرتَجِلاً وَفي حَبيرِ الشِعرِ
أَقمَرَ مِن ضَربِ بُزاةٍ قُمرِ

قد أغتدي والليل داج عسكره

قَد أَغتَدي وَاللَيلُ داجٍ عَسكَرُهوَالصُبحُ يَفري جُلَّهُ وَيَدحَرُهكَاللَهَبِ المُرتَجِّ طارَ شَرَرُه

قد كاد هذا الفخ أن يعقرا

قَد كادَ هَذا الفَخُّ أَن يَعقِراوَاِنحَرَفَ العُصفورُ أَن يَنقِراغَيَّبتُ بِالتُربِ عَلَيهِ لَهُ

لقد كنت حينا صبورا جليدا

لَقَد كُنتُ حيناً صَبوراً جَليداعَلى ما يَنوبُ قَوِيّاً شَديدافَصَيَّرَني الحُبُّ ما أَستَطيعُ

لما أتوني بكأس من شرابهم

لَمّا أَتَوني بِكَأسٍ مِن شَرابِهِمُيُدعى الطِلاءَ صَليباً غَيرَ خَوّارِأَظهَرتُ نُسكاً وَقُلتُ الخَمرُ أَشرَبُها

مضى أيلول وارتفع الحرور

مَضى أَيلولُ وَاِرتَفَعَ الحَرورُوَأَخبَت نارَها الشِعرى العَبورُفَقوما فَاِلقَحا خَمراً بِماءٍ