أيا أمين الله من للندى

أَيا أَمينَ اللَهِ مَن لِلنَدىوَعِصمَةِ الضَعفى وَفَكِّ الأَسيرخَلَّفتَنا بَعدَكَ نَبكي عَلى

ومستعبد إخوانه بثرائه

وَمُستَعبِدٍ إِخوانَهُ بِثَرائِهِلَبِستُ لَهُ كِبراً أَبَرَّ عَلى الكِبرِإِذا ضَمَّني يَوماً وَإِيّاهُ مَحفِلٌ

ألا قل لعمر كيف أني واحد

أَلا قُل لِعَمرٍ كَيفَ أَنِّيَ واحِدٌوَمِثلُكَ يا ذا في الأَنامِ كَثيرُقَطَعتَ إِخائي بادِئً وَجَفَوتَني

قولا لإخواني أرى ودكم

قولا لِإِخواني أَرى وُدَّكُمأَودَت بِهِ عَقارِبٌ تَسريوَعادَ ما عاوَدتُ مِن وَصلِكُم

عنيت بمركب البرذون حتى

عُنيتُ بِمَركَبِ البِرذَونِ حَتّىأَضَرَّ الكيسَ إِغلاءُ الشَعيرِفَحُلتُ إِلى البِغالِ فَأَعوَزَتني

اصبر لمر حوادث الدهر

اِصبِر لِمَرِّ حَوادِثِ الدَهرِفَلَتَحمَدَنَّ مَغَبَّةَ الصَبرِوَاِمهَد لِنَفسِكَ قَبلَ ميتَتِها

قال الطبيب وقد تأمل سحنتي

قالَ الطَبيبُ وَقَد تَأَمَّلَ سِحنَتيإِنَّ الَّذي أَضناكَ فيكَ لَبادِوَزَوالِ ما بِكَ لَيسَ فيهِ مَرِيَّةٌ

رأيت قدور الناس سودا من الصلى

رَأَيتُ قُدورَ الناسِ سوداً مِنَ الصَلىوَقِدرُ الرَقاشِيِّينَ زَهراءُ كَالبَدرِتَبَيَّنَ في مِخراشِها أَنَّ عودَها