أعاذل أعتبت الإمام وأعتبا
أَعاذِلَ أَعتَبتُ الإِمامَ وَأَعتَباوَأَعرَبتُ عَمّا في الضَميرِ وَأَعرَباوَقُلتُ لِساقينا أَجِزها فَلَم يَكُن
لضوء برق ظللت مكتإبا
لِضَوءِ بَرقٍ ظَلَلتَ مُكتَإِباًشَقَّ سَناهُ في الجَوِّ وَاِلتَهَبايومِضُ في ضاحِكِ النَواجِذِ مَحـ
ساع بكأس إلى ناش على طربي
ساعٍ بِكَأسٍ إِلى ناشٍ عَلى طَرَبيكِلاهُما عَجَبٌ في مَنظَرٍ عَجَبِقامَت تُريني وَأَمرُ اللَيلِ مُجتَمِعٌ
شمر شبابك في قتلي وتعذيبي
شَمِّر شَبابَكَ في قَتلي وَتَعذيبيفَقَد تَسَربَلتَ ثَوبَ الحُسنِ وَالطيبِعَينايَ تَشهَدُ أَنّي عاشِقٌ لَكُمُ
يا خاطب القهوة الصهباء يمهرها
يا خاطِبَ القَهوَةِ الصَهباءِ يَمهُرُهابِالرَطلِ يَأخُذُ مِنها مِلأَهُ ذَهَباقَصَّرتَ بِالراحِ فَاِحذَر أَن تُسَمِّعَها
دع الربع ما للربع فيك نصيب
دَعِ الرَبعَ ما لِلرَبعِ فيكَ نَصيبُوَما إِن سَبَتني زَينَبٌ وَكَعوبُوَلَكِن سَبَتني البابِلِيَّةُ إِنَّها
إصدع نجي الهموم بالطرب
إِصدَع نَجِيَّ الهُمومِ بِالطَرَبِوَاِنعَم عَلى الدَهرِ بِاِبنَةِ العِنَبِوَاِستَقبِلِ العَيشَ في غَضارَتِهِ
يا بشر ما لي والسيف والحرب
يا بِشرُ ما لي وَالسَيفِ وَالحَربِوَإِنَّ نَجمي لِلَّهوِ وَالطَرَبِفَلا تَثِق بي فَإِنَّني رَجُلٌ
ومقرور مزجت له شمولا
وَمَقرورٍ مَزَجتُ لَهُ شَمولابِماءٍ وَالدُجى صَعبُ الجِنابِفَلَمّا أَن رَفَعتُ يَدي فَلاحَت
من سبني من ثقيف
مَن سَبَّني مِن ثَقيفٍفَإِنَّني لَن أَسُبَّهأَبَحتُ عِرضي ثَقيفاً