لا كان أحسن ممن قال ملتفتا

لا كانَ أَحسَنَ مِمَّن قالَ مُلتَفِتاًوَقَد تَغَضَّبَ ما مَشّاكَ في أَثَريكَأَنَّما كَلَّمَتني الشَمسُ ضاحِيَةً

أمحيية القلب ضد اسمها

أَمُحيِيَةَ القَلبِ ضِدُّ اِسمِهاأَرَقَّ وَأَصفى مِنَ الجَوهَرِتَخِفُّ الخِلافَةُ في عَينِها

أتراه يدق عن كل لمس

أَتُراهُ يَدِقُّ عَن كُلِّ لَمسٍلُطفُ جِسمانِكَ المُكَوَّنِ نوراما رَأَينا مِثالَ وَجهِكَ مَوجو

لما جفاني الحبيب وامتنعت

لَمّا جَفاني الحَبيبُ وَاِمتَنَعَتعَنّي الرِسالاتُ مِنهُ وَالخَبَرُاِشتَدَّ شَوقي فَكادَ يَقتُلُني

مني إلى المتكبر

مِنّي إِلى المُتَكَبِّروَالشامِخِ المُتَجَبِّروَشاتِمي حينَ يَخلو

إذا أنت لم يدع الهوى فتجيبه

إِذا أَنتَ لَم يَدعُ الهَوى فَتُجيبُهُوَلَم تَأتِهِ طَوعاً خَرَجتَ بِلا وَطَروَخَلَّفَكَ الإيقاعُ تَطرَبُ سادِراً

سيحبسني أظن عن المسير

سَيَحبِسُني أَظُنُّ عَنِ المَسيرِفُتوني بِاِبنِ مُسعِدَةِ الصَغيرِفَلا تَعذُل عَلَيهِ أَبا عَلِيٍّ

لم أبك في مجلس منصور

لَم أَبكِ في مَجلِسِ مَنصورِشَوقاً إِلى الجَنَّةِ وَالحورِلَكِن بُكائي لِبُكا شادِنٍ

توهمه قلبي فأصنح خده

تَوَهَّمَهُ قَلبي فَأَصنَحَ خَدُّهُوَفيهِ مَكانَ الوَهمِ مِن نَظَري أُثرُوَمَرَّ بِفِكري خاطِراً فَجَرَحتُهُ