عتبت عليك محاسن الخمر

عَتَبَت عَلَيكَ مَحاسِنُ الخَمرِأَم غَيَّرَتكَ نَوائِبُ الدَهرِفَصَرَفتَ وَجهَكَ عَن مُعَتَّقَةٍ

صاح ما لي وللرسوم القفار

صاحِ ما لي وَلِلرُسومِ القِفارِوَلِنَعتِ المَطِيِّ وَالأَكوارِشَغَلَتني المُدامُ وَالقَصفُ عَنها

دع عنك يا صاح الفكر

دَع عَنكَ يا صاحِ الفِكَرفيمَن تَغَيَّرَ أَو هَجَروَاِشرَب كُمَيتاً مُزَّةً

لنا هجمة لا يدرك الذئب سخلها

لَنا هَجمَةٌ لا يُدرِكُ الذِئبُ سَخلَهاوَلا راعَها نَزوُ الفِحالَةِ وَالخِطرُإِذا امتُحِنَت أَلوانُها مالَ سَفوُها

أبحت حريم الكأس إذ كنت مثريا

أَبَحتُ حَريمَ الكَأسِ إِذ كُنتُ مُثرِياًوَأَقصَرتُ عَنها بَعدَما صِرتُ مُعسِراوَلَو أَنَّ مالي يَستَقِلَّ بِلَذَّتي

ترك الصبوح علامة الإدبار

تَركُ الصَبوحِ عَلامَةُ الإِدبارِفَاِجعَل قَرارَكَ مَنزِلَ الخَمّارِلا تُطلِعُ الشَمسُ المُنيرَةُ ضَوءَها

قل لأبي مالك فتى مضر

قُل لِأَبي مالِكٍ فَتى مُضَرِمَقالَ لا مُفحَمٍ وَلا حَصِرِجِئناكَ في مَيّتٍ تُكَفِّنُهُ

لولا الأمير وأن العذر منقصة

لَولا الأَميرُ وَأَنَّ العُذرَ مَنقَصَةٌوَالعارُ بِالعُذرِ عِندي أَقبَحُ العارِجاءَت بِخاتَمِها مِن عِندِ خَمّارٍ

طاب الزمان وأورق الأشجار

طابَ الزَمانُ وَأَورَقَ الأَشجارُوَمَضى الشِتاءُ وَقَد أَتى آذارُوَكَسا الرَبيعُ الأَرضَ مِن أَنوارِهِ

وقهوة كالعقيق صافية

وَقَهوَةٍ كَالعَقيقِ صافِيَةٍيَطيرُ مِن كَأسِها لَها شَرَرُزَوَّجتُها الماءَ كَي تَذِلَّ لَهُ