ألا فاسقني مسكية العرف مزة
أَلا فَاسقِني مِسكِيَّةَ العَرفِ مُزَّةًعَلى نَرجِسٍ تُعطيكَ أَنفاسَهُ الخَمرُعُيونٌ إِذا عايَنتَها فَكَأَنَّما
يا حبذا مجلس قد كان يجمعنا
يا حَبَّذا مَجلِسٌ قَد كانَ يَجمَعُنابِطيزَناباذَ في بُستانِ عَمّارِوَحَبَّذا أُمُّ عَمّارٍ وَرُؤيَتُها
أذاقني الصد سوء تدبيري
أَذاقَني الصَدَّ سوءُ تَدبيريلِأَنَّ قَصدي بِغَيرِ تَقديريذاكَ لِأَنّي فَتىً لَهِجتُ بِما
بادر شبابك قبل الشيب والعار
بادِر شَبابَكَ قَبلَ الشَيبِ وَالعارِوَحَثحِثِ الكَأسَ مِن بِكرٍ لِإِبكارِمِن قَهوَةٍ لَم تَزَل تَخفى وَيَحجُبُها
آذنك الناقوس بالفجر
آذَنَكَ الناقوسُ بِالفَجرِوَغَرَّدَ الراهِبُ في العُمرِوَحَنَّ مَخمورٌ إِلى خَمرَةٍ
إذا ما شكا ليم إليك مصيبة
إِذا ما شَكا ليمٌ إِلَيكَ مُصيبَةًبِها قَلبُهُ وافي الهُمومِ عَميدُفَقُل مِثلَ ما قالَت بُثَينَةُ إِذ شَكا
لو كان لي سكن في الراح يسعدني
لَو كانَ لي سَكَنٌ في الراحِ يُسعِدُنيلَمّا اِنتَظَرتُ بِشُربِ الراحِ إِفطاراالراحُ شَيءٌ عَجيبٌ أَنتَ شارِبُها
قلت لما وضح الصبح
قُلتُ لَمّا وَضَحَ الصُبحُ فَأَورى وَاِستَناراوَتَوَلّى تابِعُ النَج
لئن رحت مبيض الذوائب من شعري
لَئِن رَحتُ مُبيَضَّ الذَوائِبِ مِن شَعريوَأَبدَلَني دَهري غُرابِيَ بِالنِسرِفَيا رُبَّ خَمّارٍ طَرَقتُ بِسُحرَةٍ
ونديم لم يزل ساقينا
وَنَديمٍ لَم يَزَل ساقِيَناوَعَلى الصُبحِ مِنَ اللَيلِ إِزارُفَاِحتَسى حَتّى تَوَلّى لَيلُهُ